التل الأحمر الغربي، القنيطرة، سوريا، 10 ابريل، (براء عمر، أخبار الآن)
أعلن الجيش الحر سيطرتَه على التل الأحمر الغربي أكبر التلال في محافظةِ القنيطرة ، مغتنما خلال هذه العملية أسلحة ًثقيلة وخفيفة .
أخبار الآن رصدت المعارك الجارية هناك نتابع التقرير التالي …..
معركة صدى الأنفال في محافظة القنيطرة والتي جائت تعزيزاً لمعركة الأنفال في الساحل السوري تمكن الثوار خلالها من السيطرة على التل الأحمر الغربي بعد اشتباكات عنيفة أستمرت لعدة ساعات.
يقول أبو محمد وهو مقاتل في الجيش الحر: “نحن عناصر جيش الأسلام قمنا بالأشتراك مع الجبهات الأسلامية بضرب التل الأحمر الكبير في مدينة القنيطرة وتم بحمد الله تحريره بالكامل وقل جميع العساكرالمتواجدين فيه وقمنا بهذا العمل تخفيف عن اهالينا بالساحل والحمدلله رب العالمين والله اكبر”.
يعد التل الأحمر الغربي من أعلى التلال الكاشفة للمنطقة الغربية من الجولان المحتل ومسؤول عن العديد من حالات القنص التي يتعرض لها المدنيون . فيما يتطلع الثوار الى التل الأحمر الشرقي أخر معاقل النظام في الريف الجنوبي من محافظة القنيطرة.
يضيف أبو فارس المقاتل في حركة أحرار الشام: “والآن بأذن الله متوجهين الى التل الأحمر الشرقي وبأذن الله نبشر اخواننا بالشام نحن قادمون .. هذا التل على الحدود مع الجولان المحتل له اهمية كبيرة بالنسبة للجولان وله اهمية كبيرة بالكشف على مناطق الريف كاملة حيث كان يقصف المدنيين من هنا بالهاون والصواريخ والحمدلله الأن كف شرهذا النظام والحمدلله السيطرة على مستودعات كبيرة ونبشر اخواننا بالشام نحن قادمون”.
تحصينات قوية يتمتع بها التل الغربي . واجهزة تشويش ومراقبة واسلحة ثقيلة وخفيفة تم اغتنامها منها دبابة t72 ومدافع هاون كانت تستهدف البلدات المحيطة بالتل ومضادات للطيران من شأنها ان تساعدهم في معركة صدى الأنفال.
بإعلان الثوار السيطرة على التل الأحمر الغربي أحدى أعلى التلال في محافظة القنيطرة . تبدء معركة السيطرة على التل الأحمر الشرقي الذي مازال يخضع لسيطرة قوات النظام.
المتحدثون:
أبو محمد – مقاتل في جيش الإسلام
أبو فارس – مقاتل في حركة احرار الشام