دبي، الامارات، 3 أبريل 2014، محمد عمر، أخبار الآن –

سيطرة المعارضة على الساحل السوري ستغلق على النظام كل المنافذ البحرية باتجاه الخارج
قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد وهبة قطيشا إن السيطرة شبه الكاملة للمعارضة على جبلي الأكراد والتركمان له أهمية كبيرة لأنهما يقعان شرقي اللاذقية ويشرفان على الساحل السوري ،وبالتالي السيطرة على النقاط العالية المرتفعة والإشراف على المناطق الأدنى ارتفاعا ستبقي الجيش الحر هو المسيطر الوحيد على الساحل السوري ليكون نقطة الانطلاق باعتبار أن وراءه قاعدة وهي إدلب وحلب يمكن للجيش الحر من خلالها تقديم تمويل لوجيستي للانقضاض على الساحل لاحقا .
العميد قطيشا أكد على ضرورة تثبيت المعارضة في هذه المواقع لأن هدفها الأساسي ليس البقاء في هذه الجبال وإنما مهاجمة الساحل والسيطرة عليه لأنها تشكل نقطة الضعف عند النظام ، مشيرا إلى أن ما تحتاجه المعارضة هو سلاح مضاد للطائرات لمنع الطوافات من مهاجمتها ليصبح تقدمها ليس في منطقة الساحل فقط وإنما في عموم سوريا ، لتمتلك بذلك الغطاء الجوي لمهاجمة باقي النقاط .
وبالتالي فإن خسارة الساحل السوري بحسب العميد وهبة ستغلق على النظام كل المنافذ البحرية باتجاه الخارج باعتباره بوابة كل سوريا عبر العالم .
وفي حال سيطرة المعارضة على هذا الساحل فهي بذلك تكون ربحت نصف المعركة ويصبح النظام مهدد في دمشق  .
من جهة أخرى ، قال العميد وهبة قطيشا إن إرسال النظام لتعزيزات من مناطق أخرى إلى ريف اللاذقية سيضعفه لأن أغلبية الجيش السوري محجوز في الجولان لذلك هو يستعين بمقاتلين من حزب الله وإيران والعراق .

قيادة أيمن الظواهري تتلقى ضربة جديدة بعد مبايعة قياديين إرهابيين لأبي بكر البغدادي
تلقت قيادة أيمن الظواهري الضعيفة و المشكوك بها للقاعدة ضربة جديدة: حيث أعلن تسعةٌ من القياديين الارهابيين في أفغانستان و باكستان بيعتهم لقيادي داعش أبو بكر البغدادي. في تحليلنا سنناقش الآثار الاقليمية الخطيرة المترتبة على هذا التطور.
أيمن الظواهري في موقف حرج, حيث يعتبر ضعيفا و مكروها من قبل العديد من عناصر القاعدة و المتعاطفين معها. كلما يتحدث, يفقد داعميه. و ربما يكون هذا هو السبب في حفاظه على الهدوء لفترة طويلة. و لكن بقاؤه ساكتا أيضا يعني فقدانه السيطرة على القاعدة اكثر فأكثر. و الآن, تسعة من القياديين الإرهابيين أعلنوا بيعتهم لزعيم داعش أبو بكر البغدادي.

بان كي مون : تحضيرات دولية لعقد مؤتمر جنيف 3 لحل الأزمة السورية
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تحضيرات دولية لعقد مؤتمر جنيف 3، لحل الأزمة السورية وجاءت تصريحات بان كي مون بعد أيام من إعلان المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي عدم وجود نية لعقد مفاوضات جديدة بشان سوريا في المدى المنظور.
ونقلت مصادر إعلامية عن قياديين في الائتلاف السوري المعارض أن موافقة الائتلاف على المشاركة في أي جولة جديدة من المفاوضات مرتبطة بقبول دمشق مناقشة تشكيل حكومة انتقالية مع ضمانات روسية.
ولم تتوصل جولتا التفاوض المباشرة اللتين عقدتا في شهري كانون الثاني وشباط الماضيين بين الحكومة والمعارضة ضمن إطار “جنيف2” إلى أي نتائج ملموسة بسبب خلافات على مقررات “جنيف1” وموضوع الإرهاب، وسط دعوات دولية لاستئناف المحادثات بين الطرفين، إلا أن المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي استبعد العودة إلى جنيف في الوقت الحاضر لأن شروطها غير متوفرة.