سوريا، 4 ابريل 2014، وكالات –

 يعاود نظام الأسد مرة أخرى قصف الأحياء المدنية بالأسلحة الكيماوية مستهدفا سكان حي جوبر الدمشقي بالغازات السامة هذا الهجوم "الكيماوي" جاء بعد أيام من ادعاء النظام السوري عبر خطاب موجه للأمم المتحدة بأن جماعات لمقاتلي المعارضة تخطط لهجوم بغاز سام في نفس المنطقة.

وعرض نشطاء من المكتب الإعلامي لجوبر، لقطات لرجل فاقد للوعي يرقد على فراش ويعالجه مسعفون. كما يأتي بعد ساعات من تمكن الجيش الحر من تدمير بنائين على أطراف حي جوبر أودى بالعشرات من عناصر النظام السوري والميليشيات التابعة له.

 و في وقت سابق، قل دبلوماسيون عن سيغريد كاغ التي تنسق العمليةَ المشتركة لتدمير السلاح الكيميائي في سوريا قولها إنه ما زال في امكان نظام الاسد التقيد بالجدول الزمني لتدمير اسلحته الكيميائية اذا ما استأنف على الفور عمليات نقل هذه الاسلحة.

واوضحت كاغ ان اثنتين وسبعين حاوية جاهزة لنقلها الى مرفأ اللاذقية، ومنه الى خارج البلاد، مشيرة الى انه بعد عملية النقل هذه، تكون 90% من الاسلحة الكيميائية قد سحبت من سوريا.

 وكانت سيغريد كاغ التي تنسق هذه العملية مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة تعرض تقريرا امام مجلس الامن عبر نظام الدائرة المغلقة خلال مشاورات مغلقة.

ولاحقا، اوضح مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق ان 53,6 في المئة من الاسلحة او المكونات السامة تم نقلها من سوريا او تدميرها على الاراضي السورية، ولكن لم تسجل "اي حركة (للمواد السامة) منذ 30 اذار/مارس".