دبي، الامارات، 1 أبريل 2014، ميسون بركة، أخبار الآن –

الثوار يواجهون النظام ويحافظون على مواقعهم في الساحل
مع إستمرار المعارك في الساحل السوري وحفاظ الثوار على مواقعهم الإسترتيجية التي سيطروا عليها مؤخراً ومنها المرصد 45 تحاول قوات النظام إستعادة بعض هذه المواقع، وتقوم بحشد قوات على عدة محاور لإستعادة المناطق الإسترتيجية التي خسرتها خلال الأيام الماضية، لكنها لم تنجح أمام سيطرت الثوار وفشلت قوات النظام في أكثر من محاولة للتقدم تجاه المرصد 45 وعلى عدة محاور. تطورات العمليات والمعارك في الساحل السوري .. يمان شواف والتفاصيل
لليوم السابع على التوالي استمرت محاولات قوات النظام الهادفة لاستعادة المناطق بعد أن تمكنت كتائب الثوار من السيطرة عليها ضمن المعركة التي أعلن عنها في وقت سابق معركة الانفال،
قوات النظام حاولت التقدم على محور البدروسية المشرفة على مرصد الـ45، إلا أن الثوار تمكنوا من صدهم وإيقاع خسائر كبيرة في صفوفهم، وصلت بحسب مصادر من كتائب أنصار الشام إلى ثلاثين قتيلا في صفوف قوات النظام، إثر المقاومة الكبيرة التي اظهرها الثوار على هذا المحور حاولت قوات النظام الالتفاف على مرصد الـ45 الذي يسيطر عليه الثوار من خلال التقدم وسط الغابات التي تقع بين مرصد الـ45 وبلدة قسطل معاف، جرت اشتباكات عنيفة تمكن الثوار على أثرها من إجبار قوات النظام على التراجع مجددا.

إيران تنفق الملايين على تدريب مسلحين للقتال إلى جانب نظام الأسد
على الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه المواطن الايراني وفي ظل نقص كبير في الخدمات العامة . تنفق إيران وبشهادة مسؤوليها الملايين من الدولارات شهريا على تدريب مسلحين سوريين للقتال الى جانب نظام الاسد.
 محمد عمر تابع هذا الموضوع
بحسب النائب في البرلمان الإيراني محمود نابافيان وعدةِ مصادر ومنها رجال دين ومسؤولون ايرانيون فإن ايران قامت في الفترة الاخيرة بتدريب 300000 سوري للقتال في سوريا الى جانب النظام نصفهم في ايران والنصف الاخر داخل سوريا هذه المعلومات ليست جديدة فإيران لا تخفي دعمها للنظام السوري بكل المجالات. لكن لو نظرنا الى هذا الموضوع من زاوية اخرى سيبرز لدينا هذا السؤال .. ما هي التاكاليف المادية التي تدفعها ايران لتدريب هاؤلاء السوريين تحديدا ؟ وذلك دون النظر الى ما ينفق على دعم حزب الله ودعم جماعات مسلحة في  اليمن والعديد من الدول الافريقية .
لكي نحصل على هذه المعلومة قمنا بالاتصال بالدكتور فهد الشليمي رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلامة والذي اخبرنا بدوره ان تكلفة تدريب مقاتل واحد على الامور الاساسية لمدة شهر تبلغ الف دولار اذا كان التدريب في ايران وخمسمئة دولار اذا كان التدريب داخل سوريا . طبعا هذه المبالغ شهريا وللتريبات الاساسية عداك عن اي تدريب متقدم.
بعد ان عرفنا هذه المعلومات وبحسبة بسيطة اتضح لنا ان تكلفة تدريب هاؤولاء السوريين هي حوالي مئتين وثلاثين مليون دولار شهريا.
الرقم كبير بالنسبة لنا كأفراد وعله ليس رقما كبيرا بالنسبة الى الدول ولكن في حال كانت هذه الدول تتمتع ببحبوحة اقتصادية ولا ينقصها الكثير في امور البنية التحتية ودخل الفرد فيها مرتفع نسبيا اما في الحالة الايرانية فإيران تشكوا نقصا في المشاريع الحكومية من مستشفيات وجامعات وغيرها والمواطن الايراني يعيش وضعا اقتصاديا صعبا في ظل غلاء المعيشة ومحدودية الدخل.

موريتانيا تغلق حدودها الجنوبية مع السنغال ومالي لمنع انتشار الإيبولا

أغلقت السلطات الموريتانية حدودها الجنوبية مع جمهوريتي السينغال ومالي، للحيلولة دون انتقال عدوى مرض “الإيبولا” إلى البلاد بعد انتشاره في عدد من البلدان الأفريقية.
ولم تحدد السلطات الموريتانية – بشكل رسمي- إلى أي مدى زمني سيستمر إغلاق الحدود، إلا أن مصادر في وزارة الصحة أكدت أن الإجراء احترازي وقائي ولن يستمر وقتا طويلا.
السنغال تغلق حدودها مع غينيا لمنع انتشار الإيبولا
الخطوة ذاتها اتخذتها السنغال بعد إغلاقها لحدودها البرية مع غينيا في محاولة لمنع انتشار الوباء
وأثار رصد 11 حالة وفاة في سيراليون وليبيريا المجاورتين لأشخاص يشتبه بإصابتهم بالعدوى المخاوف من تفشي أحد أسوأ الأمراض المميتة التي عرفها الإنسان في هذه المنطقة الفقيرة في غرب إفريقيا حيث المنظومات الصحية هناك غير مؤهلة لمواجهته.
 وقالت وزارة الداخلية في السنغال في بيان إنها أغلقت الحدود البرية مع غينيا في منطقة كولدا الجنوبية وفي منطقة كيدوجو في جنوب شرق البلاد.
وأضاف البيان “اتخذ حاكما المنطقتين جميع الخطوات اللازمة لتنفبذ هذا القرار.”
وقالت السلطات السنغالية إنها ستطبق إجراءات الحجر الصحي على رحلات الطيران بين داكار والعاصمة الغينية كوناكري حيث اكتشفت 8 حالات مؤكدة للإصابة بينها حالة وفاة واحدة.
 وقال وزراء خارجية دول غرب إفريقيا في مؤتمر في كوت ديفوار الأسبوع الماضي إن تفشي الفيروس يمثل “تهديدا للأمن الإقليمي”.
من جهته أعلن المغرب تعزيز أجهزة الرقابة الصحية على حدوده، بصفة خاصة في مطار الدار البيضاء الذي يعد المركز الرئيسي لشمال وغرب افريقيا، وذلك بسبب انتشار حمى “إيبولا” في غينيا.
 وكإجراء وقائي، قامت وزارة الصحة بتعزيز “الرقابة الصحية على مستوى نقاط الدخول، (…) بصفة خاصة مطار محمد الخامس في الدار البيضاء” والذي يشهد رحلات يومية مع العاصمة الغينية كوناكري، بحسب ما جاء في البيان الذي نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء.
وأضافت وزارة الصحة المغربية أن هذه الاجراءات تنص على المراقبة الطبية للمسافرين القادمين من الدول المتضررة من انتشار هذا الوباء والذين تظهر عليهم أعراض الحمى النزفية، مشددة على أن المغرب لم تسجل أي حالة إصابة بهذا المرض.
 والجدير بالذكر أن غينيا تشهد منذ يناير الماضي تفشي الحمى النزفية الفيروسية التي تسببت في مقتل 78 شخصًا من أصل 122 حالة مشتبه بها حتى التاسع والعشرين من مارس.
 وأشارت منظمة “أطباء بلا حدود” إلى أن غرب افريقيا يواجه “وباء غير مسبوق” بسبب انتشار حمى “إيبولا” التي تعد فيروس شديد العدوى وقاتل في أغلب الأحيان.