وعلى إثر الحادثة قامت الهيئة الشرعية في اعزاز بحملة أمنية استهدفت كل من تعامل مع داعش خلال فترة سيطرتها على المدينة، واعتقلت 20 شخصًا من العناصر السابقين في التنظيم أو الذين كانوا يتعاملون معه، واكتشفت وجود سيارتين مفخختين مركونتان في أطراف المدينة وقامت بتفكيكها وما زالت التحقيقات جارية. وقال  الناشط الإعلامي أبو ثائر وهو ابن عم النقيب هشام دربالة: “إن أبو محمود خرج إلى المسجد عند صلاة الفجر فانفجرت سيارته عندما فتح بابها، وكان برفقة بعض رجال الدين في اعزاز حيث نقل الى مشفى اعزاز الأهلي ووضعه الصحي جيد الآن”.
وأضاف أبو ثائر: “إن داعش تخطط للمزيد من العمليات الانتقامية ضد الجيش الحر والمدنيين في اعزاز عن طريق القنابل اللاصقة والمفخخات، حيث استطاعت الهيئة الشرعية خلال التحقيقات العثور على سيارتين مفخختين في اعزاز جاهزتين للتفجير، مضيفا بأن من يقوم بهذه العمليات أذناب التنظيم الذين ادعوا أنهم تركوه ووقفوا على الحياد بعد تحرير مدينة اعزاز”.
يذكر أن النقيب أبو محمود شارك في تحرير مدينة اعزاز من قوات نظام الأسد وشارك في معارك تحرير حلب ومطار منغ، وهو من أوائل من حارب التنظيم في الريف الشمالي عندما كان مع لواء عاصفة الشمال، وقد فقد عددا من أفراد عائلته في الاشتباكات التي جرت مع التنظيم قبل أن ينضم اللواء مؤخراً إلى الجبهة الإسلامية”.
 
داعش تستهدف قياديا بالجبهة الإسلامية كان متجهاً لصلاة الفجر في اعزاز!
النقيب أبو محمود “هشام دربالة” – قيادي في الجبهة الإسلامية في اعزاز