طرابلس , لبنان , 24 مارس 2014 , وكالات – 

 توفي رجل متأثرا بجروح اصيب بها في الاشتباكات المستمرة منذ 12 يوما  في طرابلس في شمال لبنان، ما يرفع حصيلة القتلى الى 26 قتيلا، بحسب مصدر امني.واشار المصدر الى وجود هدوء نسبي على محاور القتال اليوم مع استمرار رصاص القنص بتقطع.

 وبين القتلى 18 شخصا من باب التبانة، بينهم ستة مقاتلين، وسبعة في جبل محسن بينهم ثلاثة مقاتلين. وتشهد طرابلس هذه الإشتباكات بين أنصار ومعارضي النظام السوري في لبنان منذ أشهر  وقال المصدر “ارتفعت حصيلة القتلى في اشتباكات طرابلس الى 26 منذ الخميس 13 آذار/مارس، بوفاة رجل متأثرا بجروح اصيب بها قبل يومين في باب التبانة” التي تواجه منطقة جبل محسن .

 وبلغ عدد الجرحى الذين اصيبوا في المعارك 135. كما قتل جندي. والعدد المتبقي هو من المدنيين.

 ولا تزال المدارس والمحال التجارية مقفلة في المناطق المتوترة في ثاني اكبر مدينة في لبنان. بينما اعيد فتح الطريق الدولية المحاذية المؤدية الى طرطوس في غرب سوريا.

  الى ذلك قال رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في حديث اذاعي ان ” ما يجري في طرابلس خطير جدا  ويذكرني ببداية الأحداث  اللبنانية عام 1975 حيث كان  هناك جدل  بشأن نشر الجيش اللبناني لضبط الوضع “.

واضاف  مطلوب في طرابلس إتخاذ إجراءات حازمة وجدية بشكل متواز  مع  جميع ابناء المنطقة لان عمق الحساسيات في المدينة  قسمت الناس إلى إتجاهين .

وقال ” الأمر في طرابلس شائك ومعقد ومتراكم وليس من السهل حلّه بموقف ومنذ بدء الازمة في سوريا قبل ثلاث سنوات، تشهد منطقتا باب التبانة وجبل محسن جولات عنف منتظمة على خلفية الازمة السورية تسببت بمقتل العشرات. وينتشر الجيش بعد كل جولة في كل طرابلس محاولا ضبط الامن واسكات مصادر النار.