لبنان، 17 مارس 2014، ا ف ب –

اعلن مصدر امني لبناني ان أربعة قتلى سقطوا في انفجار سيارة مفخخة مساء الاحد من بينهم عبد الرحمن القادر مسؤول في حزب الله.
وقال المصدر نفسه لوكالة فرانس برس ان السيارة انفجرت في قرية النبي عثمان على مقربة من الحدود مع سوريا، واضاف المصدر نفسه ان انتحاريا فجر نفسه بعد ان لاحقه عناصر من حزب الله وحاولوا ايقاف سيارته بعد ان اشتبهوا به.             
             
يذكر ان معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي سهل البقاع تعرضت مرارا لتفجيرات انتحارية اوقعت العديد من القتلى.
             
ويأتي هذا التفجير الانتحاري بعد ساعات على الاعلان عن سقوط مدينة يبرود السورية المجاورة للحدود مع لبنان بايدي قوات نظام الأسد وعناصر حزب الله.

و قالت العديد من التقارير ان قوات النظام السوري المدعومة بشكل كبير بمليشيات حزب الله سيطرت بشكل كامل على مدينة يبرود آخر معقل للمعارضة المسلحة في جبال القلمون على بعد 75 كلم شمال دمشق، الاحد بعد معركة استمرت 48 ساعة، كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.   وقال ضابط سوري لوكالة فرانس برس: “حققنا السيطرة التامة على المدينة عند الساعة العاشرة من هذا الصباح”، بينما كان عدد من جنود الجيش السوري النظامي يستريحون على الارصفة من عناء المعارك.   واوضح الضابط أنها كانت المعركة الاكثر صعوبة التي شنها الجيش السوري لأن المسلحين كانوا يتواجدون في الجبال المطلة على المدينة وفي المباني داخل يبرود، وقد تعين في البداية التركيز على التلال ثم دخل الجيش المدينة السبت من مدخلها الشرقي وحسم المعركة الاحد