بغداد , العراق , 16مارس 2014, حوراء الانصاري أخبار الان – 

في بغداد وسائر مدن العراق، يتزاحم العراقيون على صحن «الكاهي والقيمر» في وجبة الإفطار الصباحي، والكاهي فطور صباح العيد، وفطور «العرسان» وضيف عزيز على القلب يتم صنعه في البيت، وشراؤه من المحال والأسواق التي توفره بكميات كبيرة نظراً للإقبال على شرائه من قبل كافة فئات المجتمع.

 واشتهر المطبخ العراقي بتنوع مأكولاته و حلوياته , حيث لا يحلو الصباح في بغداد من دون الاستمتاع بأكلة الكاهي و القِيمر وهذا الطبق من الاكلات المتوارثة عبر الاجيال

للتعرف  أكثر على هذه الاكلة نتابع تقرير الزميلة  حوراء الانصاري 

كاهي وقيمر أكلة عراقية مشهورة أعتادت الاسر العراقية ان تكون وجبة افطارها ايام الجمع الاعياد والعطل الرسمية حيث تنتشر عديد المحال التي تصنع الكاهي ولها عمالها المتخصصين في صناعة هذا النوع من الحلويات المتوارثة عبر الاجيال وتعد افطارا مميزا وجزء من العادات والتقاليد العراقية .

 صغارا وكبار يعتبرون الكاهي اكلة مميزة لما لها من نكهة خاصة تستقطب الكثيرين لتكون الصحبة الطيبة والرفقة المميزة على مائدة افطار يختلف عن باقي الايام.

 اما القيمر فهو حكاية اخرى لها طعم اخر يمتزج مع الكاهي ليتفرد ابناء الرافدين بهذه الاكلة التي تعتبر نوعا من انواع الحلويات و تشهد رواجا كبيرا حيث يحرص كثير من الناس على شرائها.

 عادات وتقاليد متوارثه عبر الاجيال لم يستطع العراقييون نسيانها او اهمالها بل على العكس اضحت جزءا من اشهر الاكلات العراقية