جدة، المملكة العربية السعودية، 10 آذار 2014، (يامن مصباح، أخبار الآن) – 

يحتضن مركز إيواء الأطفال المتسولين التابع لجمعية البر بجدة 38 طفلاً ، ويعتبر أولَ مركزِ لإيواء الأطفال المتسولين على مستوى المملكة ؛ المركز يهدف للحد من ظاهرة التسول ؛ إذ لا يقتصر دوره على إيواء هؤلاء الأطفال فقط وإنما يتعدى ذلك عبر تأهيلهم من جديد وتعليمهم القرآن الكريم وتوعيتهم وتوجيههم بكثير من المبادئ وتعريفهم بأن ما يقومون به خطأ كبير لا بد من تجنبه .

رشاد الشريف .. أحد المقلعين عن التسول
عبدالهادي أيوب .. أب لأحد الأطفال البائعين عند إشارات المرور

رشاد طفل بدأت قصته بوفاة والديه ، ليبدأ بعدها سعيه للدخول إلى المملكة العربية السعودية ، لكي يستطيع أن يكسب مال يسد احتياجات أخواته الاربع الذين باتوا عبئاً عليه بحسب قوله.

1-  رشاد الشريف
مو عارف ايش اتسول اتسول عرفت انو هذا الشيء عيب بعت لبان يعني اشتغلت صرفت على اهلي كنا نرسلبها يعني ندور لقمة عيش ، بعضهم يدوني فلوس ماياخدو ويقولو خد هده هديه واقولهم شكرا يقولولي خد مانبغى منك ولاشيء واقولهم جزاكم الله خير
 
بالرغم من أن تعليمه لم يتعدى المرحلة الابتدائية ومصاعب الحياة التي جعلت منه “أمياً لا يقرأ ولا يكتب” إلا أن الطفل ذو الـ11 ربيعاً اكتشف موهبته في الشعر وعمل على تنميتها خلال مكوثه بدار إيواء الأطفال المتسولين التابعة لجمعية البر بجدة .

2-   رشاد الشريف
كنت اتسول كنت اطلع 50 ريال بعت لبان طلعت 100 او 70 باليوم الحمدلله على كل حال
 
رشاد عند وصوله الى جده بدأ لفترة وجيزة عملية التسول في الشوارع العامة ، ثم قام بعد ذلك بشراء العلك وبيعها عند الإشارات ، وتحويل مايجمعه من أموال كل فترة لاخوته بمتوسط 70 ريال يوميا .

3-  عبدالهادي أيوب – أحد الاطفال البائعين عند الاشارات
هدا عيب كبير انا لا اتقبلها باسم تسول , نحن الحمدلله مايبغى مسألة تسول انما بيع المناشف واللبان نحن نروح كشغل باختيار كل شخص .

4-  بندر السلمي – نائب مدير مركز ايواء المتسولين
بعض الاطفال مجبور على حسب كلامهم يقول دفعو لابوي مبلغ مالي وقالو روح السعودية واحنا نشغلك ,ويجيبوه هنا يوزعوهم عند الاشارات وهكدا وصل عندنا العدد الى الان 9049 طفل رحلنا 7291 طفل واطلقنا سراح 1627 طفل واخدنا عليهم تعهدات .
 
ويعتبر مركز إيواء الأطفال المتسولين بجده الاول على مستوى المملكة والذي يهدف الى الحد من ظاهرة التسول حيث لا يقتصر دوره على إيواء هؤلاء الأطفال فقط وإنما يتعدى ذلك عبر تأهيلهم من جديد وتوعيتهم وتوجيههم بالتعاون مع الجهات الأمنية .