بنغازي، ليبيا، 27 فبراير 2014 –
 
إتخذ أهالي مدينة بنغازي الليبية قراراً بالعصيان المدني احتجاجا على تردي الأوضاع الأمنية داخل المدينة واستمرار الاغتيالات.  وذلك بحسب ما أعلن عنه  الناطق الرسمي باسم المجلس المحلي بمدينة بنغازي أسامة الشريف

وأضاف الشريف أن المحلاتِ والشوارعَ مغلقة في المدينة وقرار الاعتصام كان اتخذ من قبل الأهالي، ولا دخل لمؤسسات المجتمع المدني والأحزابِ في ذلك.
وكان مقر وزارة الدفاع الليبية في بنغازي تعرض مساء الأربعاء لهجوم من قبل مجموعة مجهولة، في حين أغلق متظاهرون غاضبون عددا من شوارع المدينة بكتل إسمنتية احتجاجا على تردي الأوضاع الأمنية.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن مصدرا إعلاميا ليبيا نقل عن مسؤول أمني رفض الكشف عن هويته أن مقر وزارة الدفاع في بنغازي تعرض مساء الأربعاء للحرق من قبل مجموعة مسلحة مجهولة من دون أن يتسبب ذلك في وقوع أضرار بشرية.

وقد شهدت المدينة في وقت سابق من نهار الأربعاء احتجاجات قامت بها أعداد كبيرة من المتظاهرين الغاضبين على تردي الأوضاع الأمنية في مدينتهم الواقعة شرق ليبيا.

وأقدم المتظاهرون على إغلاق عدد من شوارع المدينة بكتل إسمنتية ومنعوا المرور عبرها، فضلا عن إضرامهم النار في إطارات السيارات مما أدى لقطع الطريق أمام أصحاب السيارات.

وطالب المحتجون بتحسين الأوضاع الأمنية في بنغازي، ودعا بعضهم إلى إعلان العصيان المدني بالمدينة.

في غضون ذلك، ولقي شرطيان حتفهما صباح الأربعاء في هجومين منفصلين ببنغازي، وقال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على أحد أفراد جهاز الإسناد الأمني بالقرب من مقر سكنه في منطقة الماجوري وأردوه قتيلا.

الكاتب الصحفي حسن اندار