جنيف، 15 فبراير 2014، أخبار الآن –

قال برهان غليون عضو وفد الإئتلاف السوري المعارض إن وفد النظام غير قادر في الدخول في المفاوضات التي تهدف الى الإنتقال السياسي بحسب قرار مجلس الأمن.
واضاف غليون في مقابلة لأخبار الآن ستعرض لاحقاً أن النظام كان مراهنا على فشل المعارضة من خلال إنقسامها وعدم إستطاعتها القدوم الى جنيف 2 وأن يحقق بذلك نصراً سياسياً، لكن رهانه باء بالفشل وتفاجئ بنجاح المعارضة خلال جنيف 2 وبخطابها السياسي المتسق والمنسجم.

دعم أميركي للجيش الحر

ولدى سؤال مراسلنا الدكتور برهان عن تصريح واشنطن عن نيتها تسليح الجيش الحر قال غليون إن المعارضة اضطرت للذهاب الى جنيف بعد طرحه كحل وحيد للازمة السورية رغم اعتقادنا بعدم جدواه، واضاف غليون أنه بعد اكتشاف المجتمع الدولي أن النظام غير مستعد لأي حل ، من الطبيعي من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤلياتهم  بعد ان قرر النظام الاستمرار بقتل السوريين ، وان يقرروا دعم الجيش الحر والشعب السوري للتخلص من الكابوس الاجرامي رغم تاخر هذا الاستنتاج.

روسيا حاولت استمالة المعارضة السورية

وحول زيارة الائتلاف الاخيرة لروسيا قال غليون ان الائتلاف ذهب لموسكو لتعزيز العلاقات مع روسيا وتشجيعهم لاتخاذ موقف ايجابي من قضية وحقوق الشعب السوري ، غليون قال ان هذه الزيارة لم تكن الاولى لموسكو والحكومة الروسية كانت تحاول بناء علاقة مع الائتلاف عل المعارضة تقترب من موقفهم المتماهي مع نظام الأسد ويريد الروس اصلاح نظام الاسد من الداخل وادخال المعارضة في قلب النظام ، واضاف غليون ان الروس ما زالوا يراهنون على انجازات عسكرية لنظام الاسد من اجل تركيع المعارضة والشعب السوري. واضاف غليون ان الائتلاف ظل ثابتا على مبادئه .    
   
الآمال من المشاركة في جنيف

عضو الائتلاف الوطني السوري اضاف لمراسلنا حازم داكل في جنيف ان الائتلاف كسب من خلال  مشاركته بالمفاوضات  سياسيا لدرجة تسمح للدول المترددة بدعم الجيش الحر الى أن تدعمه بكل قوة الآن ،مضيفا ان يامل من صدور قرار بمجلس الامن يعالج موضوع الملف الانساني والقصف بالبراميل والتعذيب بالسجون، ودعم المعارضة السورية مما يدفع النظام مرة اخرى للمجيء الى جنيف رغما عنه لتسليم السلطة وليس المراوغة ، واضاف غليون ان الباب مفتوح لكل السوريين الذين والوا النظام ومؤكدا سوريا الجديدة ستضم الجميع.

اتفاق خروج أهالي حمص

وفي سياق مقابلته مع اخبار الان اتهم غليون الامم المتحدة والمنظمات الانسانية بالتواطؤ مع سياسة الاسد المتبعة ضد المدن المحاصر بالابتزاز و بالتجويع وطرد السوريين من خلال إخلاء المدن من سكانها ودفع الناس إلى النزوح، واضاف غليون انه من واجب المنظمات تقديم المساعدات دون شروط تجبرهم على النزوح من مناطقهم.