واشنطن , أمريكا , 11 فبراير 2014 , وكالات –
                           

اعلن الرئيسُ الاميركي باراك اوباما الثلاثاء ان روسيا تتحملُ مسؤوليةَ” ضمانِ التزام ِنظام ِالأسد  بالاتفاقِ الذي يُجبرها على تسليم ِاسلحتِها الكيميائية.
             
وقالت واشنطن ان كمياتٍ محدودةً من الاسلحة الكيميائية  غادرت ميناءَ اللاذقية حتى الان، وان هذه الكمياتِ تقلُ كثيرا عن ال700 طن التي كان من المفترضِ ان يتخلصَ منها نظام الأسد  مع نهايِة 2013 بموجب الاتفاقِ الذي تم بوساطةٍ اميركيةٍ-روسية. وقال اوباما في مؤتمر صحافي مع نظيرِه الفرنسي فرانسوا هولاند ان على نظام الأسد  ان يفي بالتزاماته وعلى روسيا مسؤوليةُ ضمانِ التزام سوريا”.
             
وصرح السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي شوركين الاسبوع الماضي انه رغم التحفظات الاميركية المتزايدة، فان الامور “تتحرك” بشان اتفاق التخلص من الاسلحة الكيميائية السورية.
             
وأوضح أوباما في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند: “رسالتنا لروسيا كانت أن تعبيرهم عن القلق حيال وضع السوريين لا يكفي، وخصوصا اذا كان هناك تجويع للناس.”

واضاف أوباما: “الأزمة السورية على سلم أولويات أمننا القومي، حيث أن نفوذ المتشددين يزداد بقوة في هذه التداعيات التي تمر بها سوريا،” والتي وصفها بـ”المريعة.”

وحول أنباء خرق للعقوبات المفروضة على إيران من قبل بعض الدول والأطراف، قال أوباما: ” إن أي أعمال لانتهاك للعقوبات الأمريكية أو الأمم المتحدة على إيران فإنهم يتحمبون مسؤولية ذلك، لأننا سنضغط عليهم كما تضغط حمولة طن من الحجارة،” لافتا إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية تتوقع من حلفاءها مثل فرنسا الالتزام الكامل بهذه العقوبات.”

من جهته علق الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند على سؤال حول مدى التزام سوريا باتفاقية تدمير ترسانتها الكيماوية، حيث قال: “ما قامت به سوريا هو تدمير جزء من هذه الترسانة، وهذا لا يكفي حتى الآن.”وايد مجلس الامن الدولي العام الماضي الاتفاق الاميركي الروسي لتدمير ترسانة سوريا من الاسلحة الكيميائية لتجنب تعرضها لضربات عسكرية اميركية.
             
وينص الاتفاق على التخلص من ترسانة سوريا الكيميائية بحلول 30 حزيران/يونيو.
             
وتتهم الدول الغربية نظام بشار الاسد بتعمد تاخير تسليم تلك الاسلحة، فيما تؤكد دمشق على التحديات التي تواجهها في الوفاء بالتزاماتها بسبب الحرب الدائرة في البلاد.