حمص، سوريا، 12 فبراير 2014 ، وكالات –
من المقرر أن تعود صباح اليوم عمليات الإغاثة والإجلاء إلى محافظة حمص وذلك بعد توقفها لساعات لأسباب تتعلق بالإمداد والتموين.
وكان محافظ حمص طلال البرازي قد اعلن تأجيل الإغاثة والإجلاء لحين إعداد ممر جديد لدخول المنطقة، يكون قريبا للمدنيين هناك وخاصة المسنين الذين يصعب على بعضهم المشي.
وكان الاتفاق على وقف إطلاق النار ينص على الخروج الآمن للنساء والأطفال، والرجال فوق سن 55 عاما.
لكن محافظ حمص قال يوم الأحد إن أي شخص يمكنه المغادرة على الرغم من أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 55 عاما سيتم استجوابهم في “عملية قضائية” قد تشمل عفوا.
وقال البرازي إن أكثر من 100 رجل خضعوا للاستجواب وأفرج عنهم، لكن الأمم المتحدة تقول إنه لم ترد أنباء سوى عن إطلاق سراح 41 رجلا فقط.
ومن جهة أخرى، قتل 11 شخصا بينهم 7 أطفال الثلاثاء، في قصف ببراميل متفجرة ألقتها مروحيات تابعة للجيش السوري في مدينة حلب وريفها (شمال)، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وطال القصف بالبراميل محيط سجن حلب المركزي المحاصر من قوات معارضة للنظام، وقرية السين في ريف حلب الشرقي.
كما طال القصف بالبراميل المتفجرة مناطق عدة أبرزها مدينة داريا في ريف دمشق ومناطق في درعا (جنوب).
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إنها وثقت “سقوط 18 برميلا منذ صباح الثلاثاء” على بلدة خان الشيخ في ريف دمشق.
وشهد الاثنين مقتل 100 شخص في مختلف أنحاء سوريا، أكثر من نصفهم في حلب.