سوريا، 12 فبراير 2014، وكالات –
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها على مصير نحو 370 شخصا اعتقلتهم قوات نظام الأسد، بعد أن أُخرجوا من أحياء حمص المحاصرة بموجب اتفاق الهدنة هناك، وأشارت المنظمة الدولية إلى أن أجهزة الأمن تحقق مع هؤلاء المعتقلين دون إشراف طرف ثالث محايد.
وقال مارتن نزيركي MARTIN NESIRKY المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن هناك نحو 370 شخصا ممن غادروا حمص القديمة احتجزوا بغرض التحقيق من قبل قوات الأسد، أطلق 111 منهم حتى الآن، ومن المقرر اليوم أن تعود عمليات الإغاثة والإجلاء إلى محافظة حمص وذلك بعد توقفها لساعات لأسباب تتعلق بالإمداد والتموين،
وأضاف “نحن قلقون على وضع من تبقى، وكما أشرت فإن لدى الأمم المتحدة موظفين للمراقبة والحماية موجدين في المدرسة حيث يُحتجزُ هؤلاء الأشخاص، الموظفون يتحدثون مع أي فرد يُطلق سراحُه بعد التحقيق، إذ من المهم التأكدُ من عدم تعرض أي منهم لأذى”.
في السياق نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محافظ حمص قوله إن 111 شخصا تتراوح أعمارهم بين 16 و54 سوّيت أوضاعهم بعد أن أجلوا عن حمص في وقت سابق، لكن الناشطون يقولون إن مصير هؤلاء غير معروف بعد أن احتجزتهم قوات النظام في مدرسة غرناطة.
وعزا المحافظ أبرز أسباب تعليق عمليات الإجلاء إلى أن الأحياء الخمسة التي يوجد فيها المدنيون الذين يجهزون أنفسهم للخروج “ليست قريبة من بعضها، والوضع الجغرافي فيها صعب”، مضيفا “لوجستيا نبحث عن معبر قريب من أماكن وجودهم لنوفر لهم الظروف المناسبة للخروج”.
#باراك و#ميشال #أوباما يستعدان لل#طلاق https://bit.ly/1gYpFTZ #امريكا #رئيس #صور