جنيف، 10 فبراير 2014 ، أ ف ب –

اتَهم المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري لؤي صافي، نظام الأسد بتصعيد وتيرة العنف ، رغم قوله إنه يشارك في جنيف من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة في البلاد ، واعتبر صافي في ختام الجلسة الأولى من الجولة الثانية لمفاوضات جنيف2 ، اعتبر  ممارسات النظام بأنها جريمة حرب، ولا يمكن أن تستمر المفاوضات في ظلها .
وقال صافي بعيد اجتماع المعارضة السورية بالمبعوث الأممي والعربي لسوريا، الأخضر الإبراهيمي، في جنيف، اليوم ، إن النظام يقول إنه يشارك في جنيف من أجل حل سلمي وفي الوقت عينه، يصعّد من وتيرة العنف.
وحمّل صافي، النظام السوري مسؤولية خرق الهدنة في حمص، مشيراً إلى أن البعثة الدولية وبعثة الصليب الأحمر، تعرضتا لقصف من قوات تابعة لميليشيات النظام، ما أدى لوقوع قتلى ومفقودين.

وقال صافي، طالبنا في لقائنا مع الإبراهيمي بوقف كل أشكال العنف خاصة الموجه للمناطق السكانية، وأضاف قدّمنا له تقريرين من مجلسي محافظتي حمص وداريا التي قصفت بأكثر من 100 برميل في الأسبوعين الماضيين، واصفاً إطلاق النظام للبراميل المتفجرة على المدنيين بجريمة دولية يجب وضع حد لها.
وأعرب الإبراهيمي، الذي يتوسط بين طرفي النزاع للخروج من الأزمة،عن أمله في أن تتحسن أجواء المباحثات بين وفدي المعارضة والحكومية السوريين في جنيف، حيث انطلقت الجولة الثانية من المحادثات الاثنين.
وتأتي الجولة الثانية من المفاوضات في جنيف بعد نحو عشرة ايام من نهاية جولة اولى غير مسبوقة من التفاوض، في اشراف الابراهيمي، من دون ان تؤدي الى نتائج ملموسة.