الرمادي, العراق, 3 فبراير, 2014, وكالات –  

تشهد مدينة الفلوجة العراقية هدوءا حذرا مصحوبا بقصف متقطع على عدد من أحياء المدينة دون وقوع اصابات باستثناء بعض الأضرار المادية في عدد من الأبنية, في الوقت الذي يحشد فيه الجيش الحكومي قواته في عدة مناطق.

وتشهد مدينة الرمادي عملية عسكرية محدوده تنفذها وحدات من الجيش العراقي مدعومة بغطاء جوي وقثف مدفعي منذ ساعات الصباح الأولى.

من جهة أخرى قتل أربعة من عناصر الصحوة واصيب أحد عشر آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مقرا للصحوة وسط بلدة بيجي الواقعة شمال مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين العراقية. حسب الأنباء الواردة من مصادر أمنية في المدينة

من جهة اخرى، افاد عقيد في الشرطة ان “مسلحين مجهولين اغتالوا شخصين احدهما يعمل في مصرف والاخر في وزارة العلوم والتكنولوجيا في هجومين منفصلين جنوب وغرب بغداد”.
             
وما زالت بعض مناطق محافظة الانبار، وابرزها الفلوجة، واحياء في مدينة الرمادي تحت سيطرة مسلحين من تنظيم داعش، وفقا لمصادر امنية ومحلية.
                           
وقتل مهندس يعمل في منشأة الطاقة الذرية في هجوم مسلح لدى مروره بسيارة حكومية في منطقة جسر ديالى القديم، في جنوب بغداد، وفقا للمصدر.
             
كما قتل شرطي واصيب ثلاثة من رفاقه بجروح في انفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيسي في منطقة التاجي، شمال بغداد، بالتزامن مع مرور دوريتهم، وفقا لذات المصدر.
             
الى ذلك عثرت دورية للشرطة على جثة امرأة مقتولة خنقا قبل وقت قصير، وتحمل اثار تعذيب في منطقة السيدية غرب بغداد.
             
واكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا.
             
وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد)، قتل جندي واصيب ثلاثة اخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت نقطة تفتيش للجيش في ناحية الشورى جنوب المدينة، وفقا لمصادر امنية وطبية. وفي مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد)، قال مصدر في الشرطة ان “انفجار عبوة ناسفة مزروعة داخل منزل في حي حزيران في جنوب المدينة ادى الى مقتل صاحب المنزل واصابة زوجته بجروح”.
             
واضاف “اصيب شخصان بجروح في هجوم مسلح استهدف سيارتهم المدنية وسط كركوك”.  واكد الطبيب محمد عبد الله في مستشفى كركوك حصيلة الضحايا.