دمشق، سوريا، 31 يناير 2014، وكالات –

قتل ما لا يقل عن شخصان وأصيب العشرات من المدنيين المحاصرين داخل مدينة داريا جراء إستمرار القصف بالبراميل المتفجرة على المدينة.
وافادت شبكة شام عن سقوط أكثر من ستة عشر برميلا متفجرا منذ صباح الجمعة إستهدف معظمها التجمعات السكنية.  وقتل أمس ما لا يقل عن أحد عشر شخصا من بينهم ثلاثة أطفال  في قصف نحو عشرين برميلا متفجرا على المدينة بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
كما جددت قوات النظام قصفها براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة أحياء داريا من ثكنات الحرس الجمهوري في تلال جديدة الفضل.  
<<          
وقال المرصد في بريد الكتروني “جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا، ما ادى الى استشهد 11 مواطنا بينهم ثلاثة اطفال وسيدتان”.
             
وتعرضت المدينة التي تحاول القوات النظامية السيطرة عليها، لقصف باكثر من 20 “برميلا متفجرا”، وهي براميل محشوة بمادة “تي ان تي” المتفجرة وتلقى من الطيران بدون نظام توجيه، بحسب المرصد.
             
وفي حلب (شمال)، قتل ثمانية اشخاص على الاقل في قصف مماثل على حي قاضي عسكر، بحسب المرصد.
             
كما قتل 16 عنصرا من القوات النظامية على الاقل في هجومين لمقاتلي المعارضة في مدينة حلب وريفها.
             
واوضح المرصد ان ستة عناصر على الاقل قتلوا اليوم في تفجير مبنى يتحصنون فيه في حي كرم الطراب في جنوب شرق المدينة، بينما قتل 10 عناصر آخرين في تفجير مماثل بعد منتصف الليل في قرية حصلا بريف خناصر جنوب حلب.
             
وفي محافظة حمص (وسط)، افاد المرصد عن مقتل 16 عنصرا من القوات النظامية على الاقل في هجوم نفذته كتائب اسلامية على حاجز للقوات النظامية قرب بلدة عمار الحصن في ريف حمص الغربي.
             
وفي المحافظة نفسها، قالت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان القوات النظامية “قضت على آخر تجمعات الإرهابيين في تلال العبودية وبرغلان الغربية والشرقية في ريف القصير الجنوبي” على الحدود مع لبنان.
             
وكان المرصد افاد عن اشتباكات عنيفة في هذه المنطقة بين القوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني من جهة، وعناصر من جبهة النصرة (الذراع الرسمية للقاعدة في سوريا) وكتائب اخرى.
             
وكانت القوات النظامية سيطرت بدعم من حزب الله على مدينة القصير الاستراتيجية في حزيران/يونيو الماضي، بعدما بقيت تحت سيطرة المعارضين لاكثر من عام.
             
وفي شمال لبنان، افاد مصدر امني عن وفاة سوري متأثرا بجروحه واصابة آخر، في اطلاق نار مصدره سوريا طاول منطقة وادي خالد الحدودية.
             
وتعرضت هذه المنطقة ذات الغالبية السنية والمتعاطفة اجمالا مع المعارضة السورية، لاطلاق نار وسقوط قذائف من الجانب السوري، يرجح ان مصدرها القوات النظامية.
             
وادى النزاع السوري المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011 الى مقتل اكثر من 130 الف شخص، بحسب المرصد.