حلب , 31 يناير , وكالات –
قال نشطاء إن ستة عشر شخصا على الأقل لقوا حتفهم في القصف المدفعي الذي شنته قوات النظام على منطقة تسيطر عليها كتائب الجيش الحر في مدينة حلب. وقال الناشطون اليوم إن القذائف أصابت منطقة قاضي عسكر من المدينة و أضافوا أن القصف جرى الخميس لكن التحقق من أعداد الضحايا استغرق عدة ساعات . كما قدم مركز حلب الإعلامي، تقريرا مشابها يذكر أن قوات النظام كانت تقصف على مدار أسابيع عدة مناطق من حلب يسيطر عليها الثوار، وفي مناسبات عديدة أسقطت عليها مروحيات عسكرية براميل محشوة بالمتفجرات
وجرى القصف في الوقت الذي تقترب فيه قوات برية سورية من الأجزاء الشرقية من حلب التي استولى عليها الثوار في يوليوتموز 2٠12
وعلى صعيد التطورات الميدانية في المدن السورية .. قال مركز حلب الإعلامي إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب آخرون معظمهم من عائلتي قطان وبركات في غارات استخدمت فيها البراميل المتفجرة على ساحة حي قاضي عسكر شرق حلب.
وأضاف أن القصف استهدف تجمعا للأبنية السكنية قرب مدرسة سعد الله الجابري, وخلف دمارا في أبنية سكنية وعشرات المحال التجارية على الشارع العام. وتحدث ناشطون عن قتلى وجرحى في قصف جديد بالبراميل المتفجرة على حي الميسر.
من جهته, قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قتلى وجرحى سقطوا في قصف مماثل لحي طريق الباب. كما تعرضت المنطقة الصناعية في حي الشيخ نجار لغارات خلفت عشرة قتلى وعشرات الجرحى، وفقا لناشطين.
وتأتي هذه الغارات بعد يوم دامٍ قتل فيه نحو ستين سوريا في قصف بالبراميل المتفجرة لأحياء بحلب بينها حي المعادي, وبلدات قرب المدينة.
وفي ريف دمشق, قتل ثمانية مدنيين بينهم خمسة أطفال صباح اليوم حين ألقت مروحيات للنظام براميل متفجرة على مناطق سكينة في المدينة المحاصرة، وفقا للجان التنسيق المحلية وناشطين.