صنعاء، اليمن، 31 يناير 2014، وكالات –  

قتل ما لايقل عن خمسة وثلاثين أغلبهم من الحوثيين واصيب العشرات في مواجهات عنيفة لليوم الرابع بين مسلحين حوثيين ومقاتلين من قبيلة حاشد شمالي اليمن

اشارت مصادرقبلية الى تمكن مقاتلين قبليين من إجبار الحوثيين على الانسحاب من خمسة مواقع سيطروا عليها في هجمات شنوها قبل أيام أُسر خلالها ثلاثة عشر مسلحا.
وامتدت المواجهات بين الطرفين حتى وصلت إلى منطقة أرحب على بعد أربعين كيلو مترا من العاصمة صنعاء وسط اتهامات ساقتها قوى سياسية يمنية للحوثيين بالتمدد الميداني في مناطق قبيلة حاشد تمهيدا للوصول إلى العاصمة صنعاء.   
                  
ويحاول كل من الطرفين توسيع دائرة نفوذه في بعض المناطق في أفق التقسيم الادراي الجديد لليمن التي ستتحول الى دولة فدرالية.
وتدور هذه المعارك منذ الخامس من كانون الثاني يناير في محافظة عمران, وامتدت في الأيام الأخيرة إلى منطقة أرحب قرب العاصمة.
وقال سكان ان جماعة الحوثي يحاولون السيطرة على مرتفعات تطل على مطار صنعاء الدولي.
لكن متحدثا باسم قبيلة ارحب اكد ان قبيلته نجحت في استعادة اربع تلال من الحوثيين.           
                                       
واوضح المتحدث ان “رجال قبيلة ارحب صدوا الحوثيين من جبل النسر وثلاثة تلال اخرى بعد مواجهات خلفت منذ مساء الثلاثاء اكثر من عشرة قتلى بين الحوثيين وسبعة قتلى في صفوف رجالنا” مضيفا انه تم القبض على سبعة حوثيين.
             
وفي محافظة عمران المحاذية لمحافظة صنعاء قتل تسعة حوثيين وقبليين في معارك وقعت في الساعات الاخيرة في خيوان ودنان بمنطقة حوث، بحسب مصادر قبلية وطبية.
             
وقتل 12 شخصا آخر الاثنين والثلاثاء.
             
وقالت مصادر قبلية ان المتمردين الحوثيين هم الذين بدأوا المعارك بنية معاقبة القبائل على دعمها لمجموعات سلفية سنية.
             
وقالت مصادر سياسية ان جماعة “انصار الله” المتمركزة في شمال البلاد خصوصا بمحافظة صعدة، تحاول السيطرة على المزيد من الاراضي قبل رسم حدود المحافظات التي ستشكل الدولة الفدرالية.
             
وكان الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور شكل لجنة كلفت وضع التقسيم الاداري الجديد للدولة الفدرالية تنفيذا لقرارات الحوار الوطني الذي انتهى الاسبوع الماضي.