نيويورك، الولايات المتحدة، 30 يناير 2014، وكالات –

قُتل أكثر من 7 آلاف طفل سوري جراء العمليات العسكرية، منذ بداية الأزمة السورية قبل ثلاث سنوات، بينما بقي الآلاف من الأطفال يعانون من الصدمة بعد أن شهدوا موت أفراد أسرهم، وفقاً لما أوردته تقارير أممية وحقوقية.

وطبقاً لتقارير الأمم المتحدة “انقطع نحو مليوني تلميذ عن الدراسة منذ العام الماضي ، إن عدم توافر التعليم مسألة بالغة الخطورة. وإذا استمرت الأزمة لفترة أطول كثيراً، فإن هناك خطراً فعلياً يتمثل في أن سوريا سيكون لديها جيل من الأميين”.

 فمع إعادة فتح المدارس في جميع أنحاء المنطقة، سيفقد كثيرون من تلاميذ المدارس فصولهم الدراسية، وبعضهم الآن متخلفون سنوات عن نظرائهم في المنطقة”.
واضاف البيان: “وتشير التقارير إلى أن المسلحين المتنازعين ألقوا القنابل على المدارس، وكثيراً جداً ما تكون الملاذات الآمنة التقليدية للأطفال في الخط الأمامي.
وفي مثال من تقرير للأمم المتحدة صدر في 15 أيار/مايو “استخدمت قوات المعارضة في كفر زيتا غرفتي دراسة في مدرسة الشهيد وحيد اليوسف الثانوية ، كثكنتين لعدد من الأيام بينما كان التلاميذ يحضرون الدروس”.
فقدان التعليم ليس الشاغل الوحيد، فقد تلقت الأمم المتحدة عدداً متزايداً من التقارير المقلقة عن قيام جماعات المعارضة المسلحة باستخدام الأطفال في دوري القتال والدعم على حد سواء. وتبين الروايات “أنه كثيراً ما يكون أحد الأقارب الأكبر سناً مسؤولاً عن تيسير التجنيد، وفي حالات أخرى، يتطوع الأطفال بعد فقدان أفراد أسرهم”.
تقول الممثلة الخاصة:” إن الأطفال في الدولتين الأفريقيتين الصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية يتشاطرون تحديات مماثلة، بيد أنه منذ صدور التقرير الأخير لمرزوقي إلى المجلس، وقعت الدولتان كلتاهما خطتي عمل”.
وإن المنظمة تناشد كافة المنظمات المهتمة على مستوى العالم “التعاون مع كافة الأطر لحماية الأطفال ونقلهم إلى معسكرات إيواء ذات حماية عربية ودولية وتوفير كافة المستلزمات والمساعدات لهم” .