جنيف، سويسرا، 29 يناير 2014، (جنان موسى، أخبار الآن) –

أخبار الآن: قبل قليل بدأت جولة جديدة من المفاوضات ، ما الاجواء المرافقة لهذه الجولة؟

جنان موسى: الطرفان ذاهبان الى الجولة لانهم يجب عليهما ان يحضرا ولانه لا احد يريد ان ينسحب في هذه المرحلة. ولكن وصلنا الى هذه النقطة حيث لا يوجد اي شك من الطرفين ان هذه المفاوضات على الاقل في الوقت الراهن لن تؤدي الى نتيجة.
البارحة في حديثي مع بعض المصادر من الائتلاف قالوا لي انهم يعتقدون ان العملية السياسة وعملية جنيف 2 هي العملية الاساسية التي يمكن ان تؤدي الى نتيجة في المستقبل. وهي الحل الوحيد . وهم يعتقدون ان الحل يجب ان يكون سياسيا على الاقل انه الغرب يبدو انه لا رغبة لديه في التسليح بشكل كبير لكي يكون الحسم عسريا.
هم يؤمنون بذلك لانهم يعتقدون انه في المستقبل ربما تؤدي الى نتيجة ولكن لا يوجد اوهام. لكن هذا الاسبوع لا توجد نتائج ملموسة على الارض.

أخبار الآن:  في هذا السياق ما يقال ان هناك جهات دولية تمارس الضغوط على النظام السوري لدفع لفتح ممرات انسانية ، هل تؤكدين هذا الخبر؟
جنان موسى: اكيد، هناك وفد روسي موجود لارشاد وللضغط على النظام خلف الكواليس وهناك ايضا الحليف الامريكي للمعارضة موجود ايضا للضغط والتوجيه.
منذ اليوم الاول الروس يحاولون، والامريكيون يحاولون ان يضغطوا على النظام. ولكن حتى هذه الساعة على الارض وعلى الرغم من تصريحات المقداد وعلى الرغم من تصريحات بشار الزعفري فانه السبدات والاطفال يمكنهم ان يخرجوا من مدينة حمص.
هناك اكثر من 16 شاحنة للامم المتحدة والصليب الاحمر مجهزين في الشام ينتظرون موافقة نظام الاسد للتوجه الى مدينة حمص.
ولكن على الرغم من التاكيدات والتصميمات من الوفد النظامي في جنيف حتى الان النتيجة على الارض.
لكن هناك مساعٍ من المجتمع الدولي للضغط على الحكومة السورية على الاقل للتخفيف من الاختراق من الناحية الانسانية.
الكل مقتنع انه العملية السياسية والتاسيس لنظام حكم سياسي في سوريا هي مرحلة يمكن ان تاخ وقت ولن تحل بين ليلة وضحاها. ولكن على الاقل، هناك مسعى لتحقيق بعض الانفراجات من الناحية الانسانية وناحية إطلاق المعتقلين في سجون النظام.