طرابلس, لبنان, 20 يناير 2014, وكالات –

ارتفعت الأحد وتيرة الاشتباكات بمدينة طرابلس في شمال لبنان بين مسلحين استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والقذائف عند محور بعل الدروايش.كما شهدت المدينة عمليات قنص بشكل عنيف بين الريفا وجبل محسن ،

ونفذ الجيش اللبناني مداهمات في منطقة الريفا بحثا عن مطلوبين ولكنه انسحب دون توقيف أحد.هذا ونصب الجيش اللبناني حاجزاً ثابتًا على الطريق، كما اتخذ مواقع جديدة له في محيط جسر المشاة في المدينة.

وعلى صعيد متصل, طلب عدد من رجال الدين جميع قادة المحاور قادة المسلحين فى طرابلس وقف إطلاق النار فورًا، معتبرين أن “هذه المعركة الدائرة في المدينة هي معركة عبثية لاتخدم سوى النظام في سوريا وحلفائه في لبنان. جاء ذلك خلال اجتماع عقدوه في مقر “الجماعة الإسلامية” في مدينة طرابلس بشمال لبنان، للبحث فى الأوضاع الأمنية فى المدينة .

وارتفعت حدة الاشتباكات على محاور باب التبانة، جبل محسن، البقار، الريفا، المنكوبين، الحارة البرانية، بين المسلحين العلويين والسنة مما أدى إلى إصابة شخصين لترتفع حصيلة الجرحى خلال يومين إلى 24 جريحًا.وتبين أن القتيلة عبير الكيال التي نقلت جثتها إلى المستشفى الخيري الإسلامي في طرابلس في وقت سابق أمس هي فلسطينية الجنسية.

على صعيد آخر تراجع الجيش اللبناني عن تقديراته الأولية بسقوط صواريخ على بلدة عرسال اللبنانية الجمعة من سوريا، مؤكدا أن مصدر الصواريخ هو المناطق الواقعة شرق البلدة، ما يفتح الباب واسعا أمام الخلاف الداخلي بعدما اتهام سكان البلدة السنيّة حزب الله باستهدافهم بسبب موقفهم المؤيد للثورة السورية.

وقال بيان صادر عن مديرية التوجيه في الجيش اللبناني السبت: “إلحاقا لبياناتنا السابقة، وبنتيجة كشف لجنة عسكرية مختصة من الجيش على أمكنة الصواريخ التي سقطت ليل أمس وفجر اليوم في بلدات: عرسال، رأس بعلبك والفاكهة، تبين أن مصدر إطلاقها المناطق الواقعة شرق بلدة عرسال”.ولم تشر مديرية التوجيه إلى مصدر الصواريخ، ولكن بيانها السابق كان يشير إلى أن مصدرها الأراضي السورية