سبها، ليبيا، 12 يناير 2014، أخبار الآن –

افادت مراسلة أخبار الآن أن مركز سبها الطبي وجه نداء إستغاثة بسبب نقص الامدادات الطبيه، وذلك بعد مواجهات بين قبيلتين ادت الى مقتل تسعة عشر شخصاً ولصابة عشرين أخرين بجروج جنوب ليبيا.
واندلعت المواجهات أمس على خلفية مقتل زعيم ميليشيا تابعة لقبيلة اولاد سليمان الخميس الماضي، واتـَهمت هذه القبيلة افرادا من قبيلة التبو بقتله.

وافاد شهود ان المعارك العنيفة كانت لا تزال مندلعة حتى عصر السبت  وشوهدت السنة الدخان تتصاعد من مناطق عدة في مدينة سبها.

واعتبرت هذه المعارك الاعنف بين القبيليتين منذ وقف اطلاق النار بينهما في اذار/مارس 2012 الذي وضع حدا لمعارك اوقعت نحو 150 قتيلا و400 جريح.
وقال المسؤول المحلي في سبها ان “مواجهات عنيفة نشبت هذا الصباح (السبت) بين قبيلة التبو وقبيلة اولاد سليمان وسجل حتى الان سقوط 19 قتيلا و20 جريحا”.
          
واغلق السبت مطار سبها وعلقت الحركة الجوية فيه حسب ما افاد مصدر ملاحي.
                       
وتقع مناطق انتشار التبو على الحدود بين ليبيا وتشاد والنيجر وغالبا ما يتهمون من بقية القبائل بتجنيد مقاتلين اجانب معهم خصوصا من تشاد المجاورة.
             
وتتهم قبيلة التبو السلطات الليبية بتهميشها ومحاباة القبائل العربية على حسابها، في حين ان القبائل العربية تتهم السلطات الليبية بعدم الوقوف الى جانبها بمواجهة “الاحتلال الاجنبي”.
             
ويمكن ان تهدد المعارك في سبها الانتاج النفطي في هذه المنطقة الصحراوية، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من ازمة نفطية بسبب توقف العمل في الكثير من الابار النفطية شرق البلاد منذ تموز/يوليو الماضي.