ريف إدلب، سوريا، 9 يناير 2013، (حازم داكل، أخبار الآن) –

بعد سيطرة الجبهة الإسلامية بالتعاون مع كتائب تابعة للجيش السوري الحر على بلدة الدانا في ريف إدلب والتي كان يتخذها مسلحو تنظيم داعش مقرا له، قالت إحدى السيدات المعتقلات وتبلغ من العمر (35 عاما) والتي استطاعت الهرب بعد فرار مسلحي داعش من البلدة، إن الثوار تمكنوا من تحرير اكثر من 150 معتقلة كان مسلحو داعش يعتقلنهن.

واشار الناشط زكي الإدلبي الذي تحدث مع المرأة بعد هربها ووصولها إلى مدينة بنش في ريف إدلب: ” تمكن العديد من النساء من الهرب عند ترك مسلحي التنظيم السجن وهروبهم الى جهة مجهولة”.

وتحدثت المرأة بعد وصولها إلى مدينة بنش في ريف إدلب، عن ان التنظيم أعدم الكثير من المعتقلات في اليومين الماضيين عند احتدام المعارك بين التنظيم وثوار المدينة، في حين تمكن العديد منهن من الهرب عند ترك التنظيم السجن وهروب عناصره الى جهة مجهولة.

وقالت المرأة: “انها قد التقت بفتاة عشرينية (غير محجبة) داخل السجن عرفت نفسها بانها سمر الصالح وتعمل صحفية وقد تم نقلها اليوم بعد التحرير الى الحدود التركية السورية برفقة أخرين”.

 كما بثّ نشطاء عدداً من الفيديوهات التي يتحدث فيها معتقلون في سجون التنظيم في سوريا عن تعرّضهم لتعذيب جسدي عنيف من قبل عناصره، يتمثل بالشبح، وشرب الماء المالح، والجلد بحجج عديدة من بينها الانتساب للجيش الحر، أو لأحرار الشّام، او العمالة للائتلاف الوطني المعارض بالإضافة للإساءات اللفظية.