عمان ,الأردن ,7يناير , أخبار الآن – 

“استغلال الاطفال هو الطبيعة الارهابية لجميع الجماعات المسلحة و هم الاكثر عرضة للانتهاك و سوريا و السودان تتصدران هده القائمة في الوقت الحالي قبل دلك العراق و افغانستان كلما زاد النزاع زاد تعرض الاطفال اما للتجنيد او الاستغلال . يجندون الاطفال كأشبال صغار في البداية يتدربون ثم في فترة لاحقة يستخدمونهم في عمليات و يصبحون كوادر في هده الجماعات
سنة 1989 تم التوقيع على حماية حقوق الطفل في العديد من البلدان و هناك عقوبات بحق من يتعدى على هده الحقوق للاسف دلك غير مطبق في الكثير من البلدان  وهده الظاهرة تزداد في ظل النزاعات و سوريا تتصدر المشهد الان 
كل هد الجماعات المتشددة و الجماعات الجهادية تجند عدد كبير من الاطفال الدين ليس لديهم مأوى بحجة الحماية  و لان الطفل يسهل اقناعه بمسألة ايدولوجية و دينية و الجماعات تستغل دلك و هدا ما يشكل انتهاك صارخ للحقوق الطفل بشكل اساسي
الجماعات لا تشعر بالتناقض و هي تتحدث عن الدين و تجند الاطفال . بالنسبة لها تجنيد الاطفال هو امر رجولي و امر بطولي و لديها اديلوجية و هي تربية الاطفال على القتال هو هدف سامي بنظرها و معيار للرجولة   بهده الطريقة  و تعمل على تنشئة الاطفال كدلك
في المناطق القبلية سن الطفولة غير محدد مثلا كغرب العراق و افغانستان مثلا قبل سن العاشرة تبدا هده الجماعات بتجنيد الاطفال  هدا الامر مستنكر و لكن في ظل هده النزاعات هو في غاية الصعوبة خاصة و ان العرف القبلي لا يخضع للقوانين الدولية و يدخلون الطفل الى القتال في سن العاشرة و الحادية عشرة “

حسن أبو هنية باحث مختص في الحركات المتشددة