الانبار ، العراق ، 5 يناير ، وكالات –

للانبار ومدنها اهمية استراتيجية كبيرة ، كونها اكبر المحافظات العراقية وتضم ابرز العشائر السنية التي لطالما رَفضت التدخل الايراني في العراق وكانت اول من اسس الصحوات التي حاربت تواجد القاعدة والمتشددين في البلاد .

الانبار اكبر محافظات العراق تقع غربي البلاد , متصلة بحدود ثلاث دول هي سوريا من الشرق الاردن من الغرب والسعودية من الجنوب . تمتاز بطبيعتها الصحراوية مترامية الاطراف ، تمتد على مساحة تعادل ثلث مساحة العراق اي اكبر بثلث مرة من مساحة جارتها الاردن.

وهي اكبر محافظات البلد ، ويقطنها مايقرب من مليوني نسمة غالبيتهم من الطائفة السنية .تتمثل محافظة الانبار ب 14 نائبا في البرلمان العراقي . ولطالما عُرفت المحافظة بمدنها واقضيتها بمواقفها المناهظة للتدخل الايراني في العراق وهي اول من اسس الصحوات في العراق الرافظة لتواجد القاعدة والمتشددين في انحاء البلاد .

الانباريون لطالما اشتكوا من التهميش والاهمال من قبل حكومة المالكي وهو ماحذي بهم الى اقامة مظاهرات قبل نحو عام طالبو فيها حكومة المالكي بأجراء تغييرات وجدوها منصفة وعادلة بحقهم . الفلوجة والرمادي التي اختـُزل القتال فيهما الان بين قوات العشائر وداعش يقعان ضمن حافظة الانبار وهما اهم مدينتان في المحافظة .

الفلوجة هي اقرب مدينة ضمن محافظة الانبار الى العاصمة بغداد اذا تقع على بعد نحو 60 كيلو مترا شمال غربي العاصمة ،ويقطنها اكثر من نصف مليون نسمة ينحدر اغلبهم من عشائر سنية كبيرة هي عشائر الدليم بجميع فروعها وبني تميم وزوبع والكبيسات والعزة و مجموعة من الاكراد . كما تعد الفلوجة من المناطق الاستراتيجية في محافظة الانبار اذ تتحكم في الطريق الدولي الرابط بين بغداد والاردن وسوريا .

اما الرمادي فهي مدينة تقع ايضا غرب بغداد تبعد نحو 108 كيلومتر عن العاصمة بأتجاه الشرق من الفلوجة وهي اكبر مساحة من الفلوجة ، وتعد مركز محافظة الانبار . يبلغ عدد سكانها اقل من مليون نسمة ، وينتمي أغلب سكانها إلى عشائر الدليم البوفهد والبوعلوان والبوذياب والبوعساف والبومرعي والبو خليفة والبوريشة والبو عبيد.تعد مدينة مهمة بالنسبة للتجارة بين العراق والأردن وسوريا، وتحتوي خط السكة الحديدية الرئيسية الذي يؤدي إلى سوريا ، وفي المدينة مواقع أثرية قديمة جداً منها مئذنة عانه