حلب، سوريا، 29 ديسمبر 2013، وكالات-

اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل خمسمئة وسبعة عشر شخصاً خلال الاسبوعين الماضيين بسبب إستهداف مدينة حلب وريفها بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة. وأوضح المرصد أن من بين القتلى مئة وواحد وخمسون طفلاً دون سن الثامنة عشرة ، إضافة الى ست واربعين سيدة.

وكانت قوات النظام بدأت بإستهداف المدينة في الخامس عشر من الشهر الجاري . ونددت حكومات غربية وعربية ومنظمات غير حكومية بحملة القصف الجوي المستمرة على حلب.

يذكر أن البراميل المتفجرة لا يمكن التحكم بأهدافها وغالباً ما يكون جُل الضحايا من المدنيين.

 البراميل المتفجر يأتي على نوعين :

برميل متفجر  بقالب معدني واخر اسمنتي ,

والاثنين مزوّدين بمروحة دفع في الخلف , و صاعق ميكانيكي في رأس المقدمة ,

ويولـَد التفجير عن طريق التصادم ,  بسعات مختلفة , تصل حتى 500 لتر تقريباً ,, و لها حوامل على الأطراف , تساعد في رفعها و وضعها في الطائرة , والمادة الأساسيّة البرميل , هي الTNT   بكمية تقدّر بين ال مئتين  ال 300 كغ , يضاف إليها مواد نفطية , مهمتها العمل على اندلاع حرائق , و تزيد في مساحة امتدادها , و يضاف أيضاً قصاصات معدنية , لكي تكون شظايا .

وقتل أربعة وسبعون شخصاً في حلب يوم أمس بينهم اثنان وعشرون طفلا وستُ نساء بحسب ما أعلن عنه إتحاد التنسيقيات الثورة السورية. يأتي ذلك في ظل مواصلة النظام قصفه للمدينة وريفها بالبراميل المتفجرة.

وقال ناشطون أن معظم الضحايا قضوا في قصف بالبراميل المتفجرة على سوق شعبية للخضار مكتظةٍ بالاهالي في حي طريق الباب ما ادى الى مقتل أكثر من خمسة وثلاثين شخصاً.

كما شن الطيران الحربي غارات على بلدتي المنصورة وكفر داعل في ريف حلب الغربي، وقرية الشيخ عيسى بريف حلب الشمالي.

 وتفيد الأنباء باسقاط مروحية للنظام كانت تحلق فوق حي باب النيرب في حلب، وأن الجيش الحر سيطر على عدة مبان قرب تلة الشيخ يوسف بريف حلب، بعد مقتل 15 عنصر من قوات الأسد.

وعلى صعيد متصل, أكدت شبكة سوريا مباشر سقوط قتلى جراء قصف جوي على مدينة دوما بريف دمشق، كما قتل خمسة عشلا طفلاً جراء نشوب حريق في جناح الأحداث في سجن حلب المركزي.

 وعلى صعيد التطورات الميدانية في مدن سوريا وتحديدا في دير الزور سقط 5 قتلى من قوات المعارضة جراء اشتباكات على أطراف مطار دير الزور العسكري، وتمكن الجيش الحر من السيطرة على “المبنى الأبيض” المتاخم للمطار، الذي كان يتمركز فيه جنود حكوميون.

 أما في ريف درعا فقد جرت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام شرقي مدينة نوى. وقصفت قوات الاسد بالمدفعية الثقيلة مدينة تلبيسة وبلدتين بريف حمص الشمالي.

اما في ريف الرقة الغربي، فقد قصف الثوار بالهاون يقصف مطار الطبقة العسكري.

 وفي إدلب، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الجيش الحر استهدف أمس الجمعة قصر محافظ المدينة، وأفادت أن القصف أسفر عن حرق وتدمير أجزاء من القصر. كما استهدف الجيش الحر الحواجز الجنوبية لمدينة إدلب ورتل مؤازرة كان في طريقه إلى قصر المحافظ. في حين قالت لجان التنسيق إن قوات النظام قصفت بالطيران مدينة معرة النعمان بريف المحافظة.