دمشق، سوريا، 27 ديسمبر 2013، أخبار الآن –

بعد مرور اليوم الأول على الهدنة في معضمية الشام خرقت قوات النظام هذة الهدنة. وأكد ناشطون إن اللجان الشعبية المؤيدة للنظام حاولت اقتحام المعضمية من الجبهة الشرقية والشمالية، واشتبكت مع الجيش الحر ما خلف عشرة قتلى وعدد من الجرحى في صفوفها .

واضاف الناشطون أن النظام لم ينفذ أي شرط من شروط الهدنة، كما لم يتمكن الهلال الأحمر السوري من إدخال المواد الغذائية للسكان.وكانت قواتُ النظام ومقاتلو المعارضة توصلوا الى هدنةٍ أمس في المعضمية تنتهي بحلول مساء هذا اليوم، يقومُ أهالي المعظمية بموجبها برفعِ علم النظامِ على خزان المياة في المدينة، ;مقابلَ إدخالِ الموادِ الغذائية اليها.ودان أمس الخميس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة استخدامَ النظام سياسةَ التجويع الممنهج كوسيلةِ حرٍب ضدَ الشعبِ السوري خاصةً في معضميةِ الشام.

واضافَ الإئتلاف في بيانٍ له أن إجبارَ اهالي المعضمية رفعَ علمِ النظام، مقابلَ ادخالِ قوافل إغاثة انسانية يُمثلُ أشد وسائلِ انظمةِ الاستبدادِ إنحطاطا.وفي تشرين الاول اكتوبر الماضي، حصلت عمليات اجلاء لنحو 3800 شخص من المدينة غالبيتهم من النساء والاطفال والمسنين. واشرف على هذه العمليات الهلال الاحمر السوري بالتنسيق مع النظام.

وتفرِّض قوات النظام حصارا على المدينة منذ اكثر من عام، فضلا عن تعرضها لقصف يومي.;واشار ابو مالك احد اعضاء المجلس المحلي الى ان بضعة آلاف من المدنيين الذين ما زالوا في المدينة منقسمون حول الاتفاق. واوضح ان البعض من هؤلاء يرون ان المهم ادخال المساعدات الغذائية الى سكان المعضمية، في حين يريد آخرون مواصلة القتال ضد النظام “حتى النصر”.

واوضح ابو مالك عبر الانترنت ان “الخطوة الاخيرة ستكون السماح للنازحين بالعودة الى منازلهم من دون ان يتعرضوا للتوقيف، وسحب الحواجز العسكرية عن مدخل” المعضمية.

واكد مصدر مقرب من النظام حصول الاتفاق، من دون ان يشير الى مسألة انسحاب قوات النظام. واوضح المصدر ان هذه القوات ستدخل المعضمية للتأكد من ان كل الاسلحة الثقيلة قد سلمت.

وكان عدد سكان المدينة يبلغ 15 الف نسمة قبل بدء النزاع السوري منتصف آذار/مارس 2011، بحسب المرصد.;