حلب، سوريا، 24 ديسمبر 2013، اخبار الآن –
في مكالمة هاتفية مع اخبار الآن قال ثائر الشمالي مراسل اخبار الآن في حلب ان النظام السوري يواصل حملته بالقصف على مناطق حلب وريفها وخاصة المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر، فاليوم قامت قوات النظام بقصف بلدة مسكنة وريتان في الريف الشرقي وأسقطت العديد من الضحايا، وفي السكري عشرات الضحايا بينهم أطفال في غارات جوية تنفذها قوات النظام على البلدة منذ الصباح الباكر، كما ان هناك جرحى اثر القصف الجوي على قرية الأنصاري، وقصف بالبراميل المتفجرة على قرية شامر منذ الصباح الباكر، في حين تجري اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في منطقة النقارين.
هذا ويستهدف الطيران المروحي التابع لقوات النظام بالبراميل المتفجرة أحياء حلب وريفها منذ أكثر من اسبوع.
وتواصل إلقاء البراميل المتفجرة على أحياء حلب اذ استهدف الطيران حي قاضي عسكر ما ادى الى مقتل ثلاثة أشخاص، في حين أسفرت غارات جوية على حيي الأشرفية والشيخ مقصود عن سقوط عدد من الجرحى وفق شبكة سوريا مباشر.
كما استهدف الطيران بلدة رتيان بريف حلب الشمالي الأمر الذي ادى الى سقوط عدد من الجرحى فضلاً عن تهدم منازل المدنيين.
وذكر ناشطون سوريون أن القوات النظام قصفت بلدة ضهرة عواد في حلب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى أغلبهم أطفال. كما ألقى الطيران المروحي برميلا متفجرا قرب حي قاضي عسكر بالمدينة.
في غضون ذلك، وصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، عمليات القصف التي تقوم بها قوات النظام على حلب منذ أيام بأنها “عشوائية ولا تميز بين مدني وعسكري”، وأنها “جريمة وتتعمد استهداف المدنيين”.
ونقل تقرير أصدرته المنظمة عن الباحث أولي سولفانغ قوله إن “قوات النظام كانت تنشر الكوارث في حلب خلال الشهر الأخير، تقتل الرجال والنساء والأطفال من دون تمييز”.
وأضاف أن “سلاح الجو السوري إما غير كفوء إلى حد الإجرام ولا يكترث لقتل أعداد كبيرة من المدنيين، وإما يتعمد استهداف المناطق التي يتواجد فيها المدنيون”.