نواكشوط ، موريتانيا ، 22ديسمبر 2013 ،لمين عبدو ، اخبار الأن –

تنتشر عمالة القاصرات في خدمة المنازل بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ،رغم ان القانون يجرم تشغيل القُصّر الا ان الأسر الفقيرة تضطر لتأجير بناتها لمساعدة علي سد بعض احتياجات العائلات الميسورة ،فيما تخفي جدران البيوت انتهاكات جسدية و نفسية حذرت منها مرارا المنظمات الحقوقية المزيد في تقرير مراسلنا لمين عبدو

منذ اكثر من ثلاثة أشهر ، والسيدة “مام” تتردد على منظمة النساء معيلات الأسر، بحثا عن ابنتها القاصر.تقول”مام” إن إحدى العائلات سجنت ابنتها بتهمة سرقة ملفقة، بعد نحو أربعة أشهر من العمل كخادمة منزل لديها.

تقول : مام أم الخادمة القاصر بعد طلاقي قررت ابنتي العمل لمساعدتي في توفير لقمة العيش لإخوتها ليتابعوا دراستهم ، اليوم فقدتها وأصبحت أتجول بين المنظمات الحقوقية و المحكمة.

تكرار حالات الاعتداء على خادمات المنازل، واستمرار استغلال القاصرات منهن، دفع مجموعة من المنظمات الحقوقية، إلى تنظيم لقاءات موسعة لبحث آليات حماية هؤلاء القاصرات وتقديم المساعدة لهن.

تقول آمنة بنت المختار رئيسة منظمة النساء معيلات الأس ر قمنا بإعطاء قروض صغري للأسرة الأكثر فقر من اجل إنشاء مشاريع صغري مدرة للدخل لمساعدتهم أبنائهم الذين مازالوا في سن التمدرس علي مواصلة الدراسة، او دمجهمفي التكوين المهني من اجل لحصول علي عمل أكثر مرد ودية من الأعمال المنزليةالتي كانوا فيها ضحايا عنف .استخدام القاصرات كخدم في المنازل، منتشر في موريتانيا بشكل واسع نتيجة الفقر وتدني الوعي بأهمية التعليم، في ظل غياب قوانين تنظم عمل خدام المنازل وتعطيل القوانين المجرمة لتشغيل القصر.

تصطدم محاولات تقنين عمل خادمات المنازل بعوائق عدة، أبرزها العقلية الاجتماعية والفاقة التي تجعل الخادمات مضطرات للإذعان لشروط رب العمل مهما قست..