واشنطن، الولايات المتحدة، 17 ديسمبر 2013، وكالات –
أدانت الخارجية الأمريكية بشدة التفجيرات التى وقعت فى وحول مدينة حلب السورية اليومين الماضيين، وأسفرت عن مصرع العشرات بما فى ذلك سيدات وأطفال.
وقالت مارى هارف نائبةُ المتحدثة باسم الوزارة الخارجية الأمريكية، إن وابل القنابل الذى أمطر حلب مؤخرا، يحتوى فى طياته تأكيدا على وحشية نظام الأسد ضد شعبه، مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى يستخدم فيها النظام وابلا من القنابل ضد المدنيين الأبرياء فى الوقت الذى ظلت فيه الغارات الجوية تدك حلب بدون توقف.
وأكدت المسئولة الأمريكية التزام الولايات المتحدة ببذل قصارى جهودها، لوضع حد لإراقة الدماء فى سوريا، كما أضافت هارف أن موقف واشنطن ثابت ويقوم على أساس أنه ليس هناك مكان للرئيس بشار الأسد فى سوريا فى المستقبل، مشيرة إلى أن مفاوضات مؤتمر جنيف 2 ستعطى الفترة الانتقالية فرصة أفضل للمضى قدما بنوع من التماسك، ولكن ليس فى وجود بشار على حد قولها.
وأكدت أن الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة ملتزمون بالمضى قدما فى العملية السياسية، وفقا لبيان جنيف 1، الذى يقضى بإقامة حكومة جديدة فى سوريا.
من جهته ذكر المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان استخدام هذه القنابل دليل اضافي على وحشية النظام واستعداده لمهاجمة وقتل أفراد شعبه، وقال كارني ان هذه الاسلحة بالتحديد ليست معدة لضرب اهداف معينة ولكنها معدة للتسبب باصابات جماعية وهو ما تقوم به قوات النظام السوري.