ريف ادلب، سوريا، ١6 ديسمبر 2013، (سلطان جلبي، أخبار الآن) –

كثيرة هي المناطق التي تعاني من انقطاع الكهرباء والمياه في أنحاء سوريا ، انقطاع دفع الناس الى محاربته بوسائل بديلة ، وولدت لديهم روح الابتكار والاختراع ، لسد القليل مما حرموا منه لفترات طويلة ، تفاصيل أوفى في سياق التقرير التالي .

هكذا كانوا يرفعون المياه إلى خزانات منازلهم أثناء الإنقطاعات المستمرة للكهرباء ، وهكذا حلت واحدة من مشكلاتهم الكثيرة ، بفضل ابتكار شاب موهوب .

إنهم سكان ريف ادلب المحرر والمُحارَب ، الشاب أحمد ذو العشرين عاماً أبن بلدة مصرين ، الذي امتلك منذ صغره ولعاً قديماً بالأجهزة الكهربائية ، ما مكنه من ابتكار حل لمشكلة ضخ المياه ، فكرة طبقها بنجاح ، وسهلت حياة الكثيرين في ريف ادلب .

قد يسهل التكيف مع كثير من المشكلات الخدمية والمعيشية التي تعيشها المناطق المحررة في سوريا ، لكن مسألة توفر المياه ووسائل استجلابها ، تبقى من الأولويات التي لا مفر من إيجاد حلول جذرية لها ، ومن هنا تأتي أهمية مضخة أحمد المبتكرة .
 
في ظروف الأزمات ، تشتعل عقول الناس بأفكار شتى ، ويستمر البحث عن حلول مبتكرة للمشكلات الجديدة بشكل دائم .

أفلح أحمد هذه المرة ، لكن في الأفق ، مشكلات أخرى تنتظره وغيره من شباب سوريا ، كي يتصدوا لها بما يملكون من مواهب وملكات .