أبوظبي, الامارات, 14 ديسمبر –
اختتمت أعمال الندوة المشتركة عن “الأمن في الخليج العربي” ، في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية و هذا بالتعاون مع “مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية”، الندوة حضرها عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وشخصيات خليجية وعربية وأجنبية رفيعة المستوى .
و في كلمة للواء المتقاعد خالد البوعينين، قائد القوات الجوية السابق في دولة الإمارات العربية المتحدة، اكد ان المتغيرات الإقليمية التي شهدتها المنطقة، كالاتفاق الإيراني مع دول 5+1، واختلال توازن القوى بين إيران ودول المنطقة ، يستدعي الأستعدادوالعمل الجماعي لدول مجلس التعاون الخليجي للحفاظ على أمن الخليج العربي من أي تهديدات محتملة من خلال بناء جميع مقومات القوة الناعمة كالقوة الصناعية والاقتصادية وغيرها
وأكدت الدكتورة ابتسام الكتبي رئيسة مركز الامارات للسياسات بأن انعقاد ندوة الامن في الخليج يأتي في ظل ظروف جيوسياسية وتحولات في المنطقة العربية والخليج العربي .
وتناولت الندوة ايضاً محاور عدة منها السياسي والاستراتيجي والاجتماعي والاقتصادي .
د. إبتسام الكتبي
رئيسة مركز الإمارات للسياسات
وقدّمت الدكتورة ابتسام الكتبي في بداية المحاضرة التهنئة لسعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بتكريم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لسعادته بمنحه وسام “جائزة رئيس الدولة التقديرية” تقديرا للسيرة الوطنية الطيبة والإنجازات المخلصة التي قدمها وكونه مثالا يحتذى به ونموذجا في مجال “دعم قيم العطاء”.. معربة عن تقديرها الخاص لسعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على تشجيعه إعداد البحوث العلمية المتخصصة خاصة ما يتعلق بالموضوعات الوطنية وعلى حرصه الدائم على عقد المؤتمرات والندوات والمحاضرات ذات العلاقة بالقضايا الوطنية والإقليمية والدولية.. مشيدة بجهود سعادته في جعل مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية قيمة علمية رفيعة المستوى ما بوأه سمعة محلية وعربية ودولية أهلته لنيل العديد من الجوائز وشهادات التقدير.
وبدأت الدكتورة الكتبي بعد ذلك محاضرتها بتعريف المواطنة بأنها صفة المواطن التي تحدد حقوقه وواجباته الوطنية.. وقالت إن الفرد يعرف حقوقه ويؤدي واجباته عن طريق التربية الوطنية وتتميز المواطنة بنوع خاص من ولاء المواطن لوطنه وخدمته في أوقات السلم والحرب والتعاون مع المواطنين الآخرين عن طريق العمل المؤسساتي والفردي الرسمي والتطوعي في تحقيق الأهداف التي يصبو إليها الجميع وتوحد من أجلها الجهود وترسم الخطط وتوضع الموازنات.. مؤكدة أن المواطنة لا بد من أن تمارس بدوافع ذاتية وقناعات نابعة من الإيمان بأهميّتها حيث إن المواطنة الحقة تظهر في سلوك المواطن ومعاملاته المختلفة مع الآخرين.