نيويورك, الولايات المتحدة, 14 ديسمبر 2013 –

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى محاسبة المسؤولين عن استخدام أسلحة كيمياوية في هجمات داخل سوريا، مشددا على أن هذه الهجمات تمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.

 
واعتبر بان  في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة  أن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا بمثابة جريمة ضد القيم الإنسانية العالمية.
وعرض على الجمعية تقريرا نهائيا لمفتشين أمميين أكدوا استخدام هذه الأسلحة في هجوم قرب العاصمة السورية دمشق في أغسطس آب, خلّف مئات القتلى من المدنيين.

وأشار التقرير أيضا إلى احتمالية استخدام أسلحة كيمياوية في أربعة هجمات أخرى على الأقل.
ويقول التقرير إن ثمة أدلة على أن الأسلحة الكيمياوية استخدمت في الغوطة وخان العسل وجوبر وسراقب وأشرفية صحنايا.

وتستند نتائج التقرير إلى تقييم للأدلة التي تم العثور عليها في المواقع، بما في ذلك صواريخ أرض- أرض وعينات طبية ومقابلات مع ضحايا وأعضاء في الفرق الطبية.

يذكر أن بشار الأسد سمح في أكتوبر/تشرين الأول لمفتشين دوليين ببدء عملية تدمير الأسلحة الكيمياوية بموجب اتفاق روسي-أمريكي.

وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية الشهر الماضي أن بعض الأسلحة سيتم إبطال مفعولها على متن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية.

لكن رئيس المنظمة قال الاثنين إنه سيكون “من الصعب نوعا ما الوفاء” بالموعد النهائي المحدد بـ31 ديسمبر/كانون الأول لنقل المواد الكيمياوية الأكثر خطورة خارج سوريا.

نضال شيخاني مسؤول العلاقات الخارجية في مكتب توثيق الملف الكيماوي