الكويت ، 09 ديسمبر 2013 ، رويترز –

أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد الجربا، تلقي المعارضة ضمانات شفهية وأخرى مكتوبة من دول كبرى بعدم السماح لبشار الأسد بلعب أي دور في مستقبل سوريا. وشدد على أن مؤتمر “جنيف 2” سيؤدي لتشكيل سلطة تنفيذية تقود مرحلة انتقالية تؤدي لحل سياسي ديمقراطي في سوريا.

واضاف الجربا، أن هناك جهودا تبذلها المعارضة لتوحيد الفصائل المقاتلة على الأرض، باستثناء المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة، مبديا قلق المعارضة من أن يؤدي التقارب الأميركي الإيراني إلى تدعيم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لاسيما على الصعيد المالي.

وأضاف الجربا أمس الأحد في مقابلة مع وكالة “رويترز” من الكويت حيث يقوم بزيارة وصفها بالرسمية: “من المفروض أن يكون الأسد في قفص الاتهام.. لا أن يكون له مستقبل أو غير مستقبل.. هذا الأمر مفروغ منه ولن نقبل به نهائيا”.

واضاف الجربا، أن هناك جهودا تبذلها المعارضة لتوحيد الفصائل المقاتلة على الأرض، باستثناء المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة، مبديا قلق المعارضة من أن يؤدي التقارب الأميركي الإيراني إلى تدعيم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لاسيما على الصعيد المالي.

وقال الجربا في تصريحات صحفية من الكويت: “هناك جهود لتوحيد المعارضة المسلحة على الأرض خلال هذا الشهر بما فيها تشمل الجبهة الإسلامية. سنلتقي مع كل الأطراف في تركيا إلا مع داعش (الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة) وأخواتها مثل جبهة النصرة”.

وأضاف الجربا أن مباحثات تركيا ستسعى إلى “توحيد البندقية” على حد تعبيره.وتابع الجربا: “أنا قلق من التقارب الأميركي الإيراني من الناحية المالية. لأن هناك أموالا مجمدة لإيران في المصارف العالمية. هذه الأموال إذا سيلت لصالح إيران يمكن أن يذهب قسم منها للنظام السوري، وهذا يزيد الأمر تعقيدا”.وفيما يخص مؤتمر “جنيف 2″، أوضح الجربا أن موعده حدد في 22 يناير،

وقال: “حصلنا على ضمانات بعضها مكتوب وبعضها شفوي من دول كبرى بأنه ليس هناك مستقبل للأسد في سوريا وأن مؤتمر جنيف يؤدي إلى سلطة تنفيذية تقود المرحلة الانتقالية التي تؤدي إلى حل سياسي في سوريا”.وأضاف: “المفروض أن يكون الأسد في قفص الاتهام، ليس أن يكون له مستقبل أو غير مستقبل. هذا الأمر مفروغ منه ولن نقبل به نهائيا”.