دمشق ، 09 ديسمبر 2013 ، وكالات –

أعلنت وكالة سانا الثورة عن قتل خمسين فرداً من ميليشيا حزب الله ولواء أبو الفضل العباس في منطقة السيدة زينب وبساتين حجيرة في ريف دمشق. في وقت أعلن فيه الجيش الحر قتل 30 عنصراً من قوات الأسد في كمين محكم في منطقة الصالة الأثرية  بمدينة معضمية الشام بالريف.

وافاد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية عن استهداف قصف مدفعي عنيف مدن وبلدات في الغوطة الشرقية لدمشق.

وليست هذه الحلقة الأولى من مسلسل تفاقم أعداد القتلى بهذا الحجم في صفوف العناصر المسلحة المؤيدة للأسد، ففي منتصف شهر أكتوبر الماضي، قال الجيش السوري الحر إنه تمكن من قتل 50 عنصراً من حزب الله اللبناني ولواء أبو الفضل العباس، في كمين نصبه لهم في بلدة حجيرة البلد في ريف دمشق، جنوب سوريا.

وفي بيان صادر عن المجلس العسكري في دمشق وريفها التابع للجيش السوري الحر آنذاك، أوضح أن مقاتليه تمكنوا من قتل 50 عنصراً من حزب الله ولواء أبو الفضل العباس، أثناء محاولتهم اقتحام البلدة التي يسيطر عليها الجيش الحر.

وتأسس لواء أبو الفضل العباس في 2012 كقوة عسكرية شيعية، مهمتها الرئيسية حماية مرقد السيدة زينب في ريف دمشق، ويضم مقاتلين شيعة من جنسيات مختلفة، بينهم عراقيون ولبنانيون وإيرانيون.

واحتدمت المعارك في وقت مبكر الاثنين في كل من المعضمية وداريا ودوما في ريف دمشق ما أسفر عن سقوط قتلى من الجيش الحر وفقا لمصادر المعارضة، في حين شهدت حماة انفجارات هزت المدينة.

كما ذكر “اتحاد تنسيقيات الثورة” أن اشتباكات “عنيفة” بين الجيش الحر والقوات الحكومية اندلعت أثناء صد محاولة تسلل لهذه القوات إلى المعضمية.