حلب ، سوريا ، 08 ديسمبر 2013 ، وكالات –
فرضت “داعش” حصاراً على مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي بعد فشلها عسكرياً أمام وحدات حماية الشعب منذ منتصف الشهر الماضي ودخل الحصار حيز التنفيذ, حيث يمنع دخول المواد الغذائية بما فيها حليب الأطفال إلى عفرين ومصادرة البضاعة التي تدخل أو تخرج من المدينة.
أحد سكان حي بستان الباشا في حلب وصاحب معمل لتصنيع الأحذية قال إنه تمت مصادرة بضاعته من قبل مسلحي داعش لمدة ثلاثة أيام تمكن بعدها من إعادة بضاعته بعد دفع نصف ثمنها كغرامة لداعش على أن يعيد البضاعة إلى المستودعات ولم يتم السماح له بإدخالها إلى عفرين.
ذات المتحدث أشار إلى أنه وخلال اسفساره عن سبب الحصار رد عليه أحد قاة داعش أن الهدف من الحصار هو دفع المدنيين للوقوف في وجه وحدات حماية الشعب, وإخراجهم من منطقة عفرين ليصبح من السهل دخول المنطقة وإقامة إمارة إسلامية فيها .
ونوه (م – د) “وبعد ذلك طلبت منه أن أستعيد البضاعة التي تمت مصادرتها من قبل مسلحيهم فرد الأمير يجب عليك أن تدفع نصف ثمن البضاعة لدعم الجهاد في سبيل الله وتستعيد بضاعتك وتعود بها إلى حيث جئت وإن حاولت مرة أخرى إدخال شيء إلى عفرين فسيتم مصادرة البضاعة والسيارة التي تحملها وسجنك”.
وأضاف (م – د) “بعد دفع مبلغ 350 ألف ل.س قمنا بالبحث في 4 مستودعات جميعها مليئة بالمواد التي تم مصادرتها من المدنيين وعرض عليّ الامير شراء أي نوع من البضاعة التي أحتاجها وبنصف القيمة إلا أنني رفضت شرائها بحجة أني لا أملك ثمنها”.
وتابع “كان من بين البضاعة التي شاهدتها كميات كبيرة من حليب الأطفال التي تمت مصادرتها ومنعها من دخول عفرين”.
واختتم (م – د) “بعد أن أعدت بضاعتي وضعتها في المستودعات ولم أستطع أن أتصرف بها حتى الآن”.