صنعاء، اليمن, 6 ديسمبر، وكالات، أخبار الآن –

أمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتحقيق في هجوم استهدف وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء واسفر عن قتل 52 شخصا وأكثر من سبعين جريحا, بينهم أحد اقرباء الرئيس. وفقا لوزارة الدفاع اليمنية.

وبينما لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم انحى وزير يمني باللائمة على من قال إنهم أنصار للرئيس السابق علي عبد الله صالح. لكن بعض التقارير اشارت إلى علاقة محكمة للقاعدة.
وكانت سيارة مفخخة قد انفجرت عند بوابة مجمع الوزارة الواقع بمنطقة باب اليمن عند مدخل البلدة القديمة. وأعقب الانفجار معركة بالأسلحة النارية عند مستشفى داخل المجمع.
وتعهدت الولايات المتحدة، التي استنكرت الهجوم، بدعم حكومة وشعب اليمن في مواجهة العنف.
وذكر مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن التفجير وقع عند المدخل الغربي لمجمع مباني وزارة الدفاع، وبالتحديد أمام المستشفى العسكري التابع للوزارة.
             
وأشار المصدر إلى أن “سيارة اخرى اتجهت الى وزارة الدفاع بعد الانفجار واشتبك مسلحون على متنها مع حراس الوزارة”.
وقال مصدر آخر لفرانس برس أن مسلحين من خارج مجمع وزارة الدفاع كانوا بدورهم يشاركون في الاشتباكات فيما تمكن المسلحون من السيطرة “على بعض المقرات التابعة للمجمع”.
وكان تنظيم القاعدة شن في السابق عددا كبيرا من الهجمات التي استهدفت المؤسسات العسكرية والأمنية.
وافاد مراسلو وكالة فرانس برس ان سيارات الاسعاف تهرع مسرعة الى مكان الانفجار لاخراج القتلى والجرحى فيما لم ترشح اي معلومات حتى الآن عن حصيلة القتلى والجرحى في الانفجار والاشتباكات التي تلتها.
وكان انفجار قوي هز صباح الخميس مقر وزارة الدفاع وارتفعت اعمدة من الدخان فوق المجمع.
وياتي الانفجار في وقت يشهد اليمن تأزما في سير الحوار الوطني الذي يفترض ان يساهم في انهاء المرحلة الانتقالية والوصول الى دستور جديد وشكل جديد للدولة.