تونس, 5 ديسمبر, أخبار الآن – 

معنا عبر الهاتف من تونس  خالد الكريشي عضو مؤسس في حركة الشعب و الذي قال ان الامين العاام للاتحاد التونسي للشغل لم يقل  ان الحوار التونسي فشل و لكنه المح الى انه قد وجدت صعوبات في عقد الاتفاق على شخصية توافقية لرئاسة الحكومة المقبلة و منح مزيد من الوقت للحوار الى الرابع عشر من ديسمبر ,

و قال الكريشي ان هنالك اطراف خارجية غير الرباعي الراعي للحوار تعمل على افشال الحوار و عدم توصله الى نتيجة لفرض صفقة معينة بين حركتي النهضة و نداء تونس و بتدخلات خارجية بعيدة عن روح التوافق الوطني , و اكد الكريشي على انه اذا كانت هنالك ارادة للتوافق فان هذه المدة سوف تكون كافية للتوصل الى نتيجة في الحوار .

و كان قد أعلن الأمين العام للاتحاد العام للشغل في تونس حسين العباسي، فشل الحوار الوطني بين الفرقاء السياسيين والرباعي الراعي للحوار، مؤكدا عدم التوصل إلى توافق على شخصية تتولى رئاسة الحكومة، إلا أنه استجاب لطلب أحزاب سياسية بمهلة أخيرة لتسمية رئيس للحكومة.

وقالت مصادر في تونس إن المهلة التي منحها العباسي للفرقاء للتوصل إلى اسم رئيس حكومة يتوافق عليه الجميع، تنتهي في 14 ديسمبر الجاري.وقال العباسي في مؤتمر صحفي الأربعاء: “لم نتوصل حتى تاريخ هذا اليوم إلى التوافق الذي كنا ننشده. لم يعد أمامنا سوى القول إن الحوار فشل، ونترك البلاد مفتوحة على كل الاحتمالات”.

وتابع العباسي: “لكن هناك كثير من الأحزاب طلبت إعطاءها مهلة أخيرة للتوافق بشأن هذه الشخصية التي لم نتوصل لها، وعبروا لنا عن أن لديهم نية للتوافق لأنهم يرون لا سبيل لإنقاذ البلاد إلا التوافق”.

وأوضح: “ارتأينا أن نعطي فرصة أخيرة للأحزاب، علها تعي بدقة الظرف الذي تمر به البلاد، وأن الأزمة السياسية ألقت بظلالها على الاقتصاد. الجميع يعلم اليوم أن تونس اقتصادها متدهور. لم نعد على حافة الهاوية بل وسط الهاوية”.