الرياض، العربية السعودية، 04 ديسمبر 2013، وكالات –
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأربعاء أن وزراء خارجية الدول الإسلامية سيبحثون في اجتماعاتهم المقرر عقدها في العاصمة الغينية كوناكري خلال الفترة من 9 حتى 11 من شهر ديسمبر كانون أول الجاري مشاريع قرارات جديدة حول الأوضاع في سوريا.
وأوضحت أن وزراء خارجية الدول السبعة والخمسين الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سيحددون موقف دولهم تجاه الجهود الرامية إلى عقد مؤتمر جنيف 2 الخاص بالأزمة السورية مشيرة إلى أن دول المنظمة تتطلع إلى مشاركة المنظمة في مؤتمر جنيف 2
نظراً لما تمثله من ثقل على الساحة السياسية الدولية خاصة أنها ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة
وقال بيان صحفي صدر عن المنظمة، التي تتخذ من مدينة جدة السعودية مقرا لها، اليوم إن الوضع في سوريا سيتصدر أجندة مجلس وزراء الخارجية مشيرة إلى أن الاجتماعات تأتي في ضوء التطورات الحالية على الأرض من حيث الانفلات الأمني وازدياد الأوضاع الإنسانية سوءا في ظل دخول موسم الشتاء وازدياد أعداد النازحين واللاجئين
تتزامن هذه التطورات الدبلوماسية والسياسية مع مقتل 18 شخصا على الاقل بينهم ضابط واصيب نحو 30 شخصا بجروح اليوم الاربعاء في سقوط قذائف على مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري في مدينة حلب (شمال)، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس عن “مقتل 18 شخصا على الاقل وجرح نحو ثلاثين شخصا في سقوط قذائف صاروخية على منطقتي الميريديان والفرقان الواقعتين تحت سيطرة النظام في مدينة حلب”، مشيرا الى ان من القتلى “خمسة عناصر من القوات النظامية بينهم ضابط”.
وبقيت حلب، كبرى مدن الشمال السوري، مدة طويلة في معزل عن النزاع الدامي في البلاد، الا انها تشهد معارك يومية منذ صيف العام 2012، ويتقاسم النظام والمعارضة السيطرة على احيائها.