صنعاء، اليمن، 02 سبتمبر 2013، أخبار الآن –

أكثر من مائة وثمانية عشر نوعاً من المبيدات الحشرية المتواجدة في اليمن تستخدم في زراعة القات والمحاصيل الزراعية الأخرى. إنعدام الرقابة على هذه المبيدات الخطيرة تسبب في تفشي كثير من الأمراض السرطانية.

تنتشر محلات المبيدات في صنعاء وصل بعضها البلاد بطريقة قانونية وبعضها الأخر عن طريق التهريب رغم خطورته.

الدكتور ناصر باعوم نائب وزير الصحة في اليمن وفي حديث مع أخبار الأن، قال إن أكثر المواد المهربة تستخدم في زراعة القات، مشيراً إلى أن السيطرة على الحدود البحرية والبرية لليمن لمنع عمليات التهريب أمر صعب.

وفي حديثه ضمن برنامج “ستديو الآن” الذي يبث يومياً من دبي السابعة مساءً بتوقيت السعودية، قال باعوم إنه لا توجد حتى الآن بحوث علمية تثبت العلاقة بين إستخدام المبيدات الحشرية في اليمن والإصابة بالأمراض السرطانية. وأضاف “المبيدات الحشرية سيف ذو حدين إن إستخدمت بشكل صحيح فهي مفيدة وإن إستخدمت بشكل غير صحيح فهي ضارة”.

ووفقاً لأطباء فإن معدلات الاصابة بالسرطان في اليمن في إزدياد مضطرد سنوياً في وقت يحمل بعضهم الحكومة مسؤولية عدم إتخاذ أية تدابير إحترازية للقضاء على مصدر هذا المرض.

ويربط بعضهم بين تناول القات والإصابة بالأمراض في اليمن كون أن مزارعي شجرة القات هم المستخدم الاول لهذه المبيدات الخطيرة وبمقادير كبيرة يحددونها عشوائياً دون وعي بخطورتها الصحية والبيئية.

الدكتور ناصر باعوم نائب وزير الصحة في اليمن من صنعاء