ريف دمشق, سوريا, 1 ديسمبر 2013، أخبار الآن-

في ريف دمشق قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في غارة جوية شنتها قوات النظام على بلدة النشابية في الغوطة الشرقية ، حسب ما افاد مراسل أخبار الآن مشيرا الى سقوط عشرات الجرحى جراء الغارة.

يأتي ذلك في وقت تعرضت فيه بلدة حمورية لقصف بالمدفعية الثقيلة, استهدف مسجد البلدة القديم ما أسفر عن قتل الإمام واصابة آخرين بجراح.
كما استهدف قصف النظام بلدات سقبا وزملكا وعين ترما مع تجدد الاشتباكات على المتحلق الجنوبي من جهة “جوبر- زملكا”.
وفي القلمون, تمكن الجيش الحر من استعادة بلدة معلولا الأثرية, والسيطرة عليها بعد معارك خاضها الجيش الحر مع قوات النظام التي سيطرت على المدينة قبل نحو شهرين.
من جهة أخرى ، سقطت قذيفة هاون صباح الاحد على المدرسة الفرنسية في دمشق ما تسبب باضرار مادية لكن بدون وقوع اصابات كما قال المسؤول في المدرسة بشير عنيز لوكالة فرانس برس.
             
وقال المسؤول “سقطت قذيفة حوالى الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (7,00 ت.غ) على مدخنة احد الصفوف. لم يصب احد لكن تحطم الزجاج وتصدعت جدران”.
             
وقالت ممرضة المدرسة الين فرح ان التلاميذ كانوا في الصف حين سقطت القذيفة وهم “15 طفلا عمرهم خمس سنوات”.
             
واضافت “انها اعجوبة بانه لم يصب احد لا من التلاميذ ولا من المعلمين او الموظفين”.
             
وقالت “الجميع كانوا يبكون وانتابهم الخوف. قمنا بنقلهم الى الملجأ تحت الارض” مشيرة الى ان دوي الانفجار كان “قويا جدا”.
             
وتابعت ان “اهالي التلاميذ قدموا لاصطحاب الاطفال” بعد ذلك.
             
وقال مصور وكالة فرانس برس ان كل الاطفال عادوا مع اهاليهم وكان موظفو المدرسة فقط لا يزالون متواجدين فيها بعد ثلاث ساعات على وقوع الانفجار.
             
ومدرسة شارل ديغول الواقعة في منطقة المزة الراقية في غرب دمشق هي اخر مدرسة اجنبية لا تزال تفتح ابوابها في العاصمة.
             
وتضم حوالى 220 تلميذا فيما كانت تضم حوالى 900 قبل اندلاع النزاع في سوريا.
             
ويرتادها تلاميذ سوريون وكذلك اولاد الاجانب القلائل الذين لا يزالون في البلاد رغم النزاع الدموي المستمر منذ 32 شهرا بين نظام الأسد والجيش الحر .

مصعب الخير أبو قتادة المدير الاعلامي للمجلس العسكري بدمشق و ريفها.