حلب، سوريا، 01 ديسمبر 2013، أخبار الآن –

وجة نشطاء عبر أخبار الآن نداء إستغاثة بعد تعرض مدينة الباب في حلب الى غارة جوية اسفرت عن مقتل العشرات. وقال الناشط الإعلامي ابو عبيد الحلبي لأخبار الآن إن حاوية متفجرة استهدفت المدينة راح ضحيتها 22 قتيلا موضحا أن هناك حالات نزوح كبيرة للأهالي من مدينة . واشار الحلبي أن هناك العشرات ما زالوا تحت الانقاض ويحتاجون الى مساعدة.

يأتي ذلك بعد يوم من مقتل سبعة وعشرين شخصا في غارة ٍجوية لقواتِ النظام على مدينةِ الباب في شمال حلب.

وفق ما افاد المرصدُ السوري لحقوق الانسان، موضحا ان الطيرانَ المروحي قصفَ المدينة بالبراميل المتفجرة مخلفا ايضا اضرارا جسيمة.

من جهتِها، وصفت الخارجية ُ الاميركية هذه البراميل بأنها قنابل حارقة تحتوي مواد َقابلة للاشتعال يمكن مقارنتها بالنابالم”.    

يذكر أن مدينة الباب  سبق وان قصفت بغارات جوية استهدفت احداها مستشفى ميدانيا في 11 ايلول/سبتمبر الفائت وفق المرصد السوري.

واظهرت مشاهد بثت على موقع يوتيوب الفوضى التي عمت المدينة بعد الغارة وتجلت في سحب دخان وغبار في الاجواء وانقاض مبان مدمرة.   

وتظهر المشاهد رجلين يحاولان فتح باب شاحنة حمراء شبه مدمرة وقبلهم رجلا يبدو انه قتل جراء الغارة واخر يحتضر ممددا على الارض الى جانب دراجة نارية كان يستقلها.
وتتهم المعارضة السورية وحكومات دول غربية ومنظمات حقوقية نظام الأسد بالقاء براميل متفجرة على اهداف مدنية.