إسطنبول، تركيا، 30 نوفمبر 2013، أخبار الآن

دان الائتلاف الوطني السوري المجزرة التي إرتكبتها قوات النظام فجر الجمعة بحق خمسة وثلاثين شخصا بمدينة دير عطية في منطقة القلمون بريف دمشق.
كما طالب الائتلاف منظمة الأمم ا لمتحدة ومجلس الأمن بتوجيه إنذار عاجل إلى نظام الأسد لإطلاق سراح العائلات المحتجزة في النبك، وحذر الإئتلاف في بيان له نُشـر على موقعه الإلكتروتي من نوايا النظام في ارتكاب مجزرة بحق أكثر من مائة وخمسين محتجزاً، أو استخدامهم كدروع بشرية.
كما يناشد الائتلاف المجتمع الدولي العمل بشكل جدي لإيقاف آلة قتل النظام المجرم، الذي لا يعبأ بدماء الناس، ولا يفرق بين مدني وعسكري، أو طفل وامرأة، ولا يمنح الحلول السياسية سوى الدماء والدمار والإرهاب المعبأ طائفياً بدعم حلفائه.

ارتكبت قوات بشار الأسد وشبيحته ومرتزقته فجر يوم الجمعة 29 11 2013 مجزرة بحق 35 مدني بمزارع مدينة دير عطية الواقعة في منطقة القلمون بريف دمشق، بعد أن اقتحمتها مستخدمة القوة النارية الهائلة التي استهدفت البنى التحتية.

كما تحتجز قوات نظام الأسد منذ 4 أيام وحتى هذه اللحظات، نحو 30 عائلة، في أقبية مبان تقع قرب ثكنة الكيمياء العسكرية في مدينة النبك بمنطقة القلمون بريف دمشق.

وقتل سبعة عشر مقاتلا من حزب الله اللبناني في المعارك الدائرة في ريف دمشق وفق ما افاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد أن كتائب الجيش الحر أفشلت خلال الساعات الماضية محاولة تقدم قوات النظام في مدينة النبك بمنطقة القلمون الإستراتيجية والتي تحاول قوات النظام إحكام سيطرتها عليها.
ودارت معارك عنيفة أمس على محور النبك, التي كانت دخلتها قوات النظام مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني، في الوقت الذي تعاني فيه المنطقة من نقص حاد في المواد الغذائية وفق ما افاد به ناشطون.