طهران, 28 نوفمبر, وكالات –

وصل اليوم  وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان   الى طهران في زيارة نادرة حيث سيلتقي الرئيس حسن روحاني وأيضا نظيره الإيراني محمد جواد ظريف خلال زيارته التي تستغرق يوما واحدا، في أول زيارة من نوعها لوزير خارجية إماراتي منذ سنوات ومنذ تولي روحاني الرئاسة في أغسطس  آب 2٠13

و هناك خلافات بين البلدين بشأن قضايا متعددة، من بينها إحتلال إيران  ثلاث جزر تقع على مدخل الخليج فضلا عن دعم طهران لنظام بشار الأسد ومع ذلك، كانت الإمارات واحدة من أولى دول المنطقة التي رحبت بالاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي 

وكانت السعودية قالت إنها ترحب ترحيباً حذرًا باتفاق جنيف، ووصفته بأنه أول خطوة نحو حل بشأن ملف إيران النووي لو صدقت النوايا. واضافت على لسان وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، بعد اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الاثنين الماضي، أن اتفاق إيران النووي الموقت مع القوى العالمية، يمكن أن يكون خطوة تجاه حلّ شامل لبرنامج طهران النووي المتنازع عليه بشرط أن تخلص النوايا.

وقال الدكتور خوجة إن حكومة المملكة ترى أنه إذا توافرت حسن النوايا فيمكن أن يشكّل هذا الاتفاق خطوة أولية في اتجاه التوصل لحل شامل للبرنامج النووي الإيراني، فيما إذا أفضى إلى إزالة كافة أسلحة الدمار الشامل، خصوصاً السلاح النووي من منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي. وأعربت المملكة عن أملها في أن يستتبع الاتفاق النووي مع ايران المزيد من الخطوات المهمة المؤدية إلى ضمان حق كافة دول المنطقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

ويقضي اتفاق 5 + 1 مع إيران بأن توقف طهران “جزئيًا” تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف بعض العقوبات المالية والاقتصادية المفروضة عليها. وتخفيف هذه العقوبات يكاد يكون الانتصار الوحيد الذي حققته إيران التي تعاني أوضاعًا اقتصادية صعبة منذ فرض الحصار عليها بسبب تعنت موقفها في شن البرنامج النووي.