ريف دمشق، سوريا، 27 نوفمبر 2013، جواد لعربيني، أخبار الآن-
قال مراسل أخبار الان أن هناك نقص كبير في الكوادر الطبية إضافة الى نقص الخبرات في الغوطة الشرقية. واشار الى أن معظم الكوادر الطبية هي من المتطوعين. واضاف أن حلات طبية تأتي بحالة صعبة تأتي الى المستشفيات دون إستطاعة أحد عمل أي شيء بسبب عدم توفر الإمكانيات.
وذكر مراسل أخبار الآن أنه هناك 300 الف طفل في الغوطة الشرقية معظمهم لم يتلقوا اللقاحات الوقائية بسبب منع قوات النظام من دخول هذة اللقاحات ما سيؤدي الى سهولة الإصابة بعشرات الأمراض.
وقالت الممرضة أم وليد لأخبار الان: سابقا كنا نخدم ثلاثة مناطق ، أما الآن فإننا نخدم جميع الغوطة الشرقية ، ونعاني نقص لقاحات ثلاثي ورباعي وخماسي وشلل أطفال وحصبة وحصبة المانية وكبد ، ونقص هذه اللقاحات سيسبب كارثة على الاطفال ، لأن اللقاح هو حماية للطفل من جميع الامراض” .
فيما يقول الدكتور عبد الوهاب : “حاليا في الغوطة الشرقية لدينا انتشار لعدد من الامراض الوبائية مثل الحمى المالطية وحمى التيفوئيد والتهاب الكبد.
ويظهر مركز الفيحاء الطبي إحدى المراكز القليلة التي تعمل على توفير اللقاحات للاطفال ، الارقام التي تشير إلى تلقي عشرة بالمئة من الاطفال للقاح ، ويعول المسؤولين عن هذا المركز ، السبب الى النقص الكبير الحاصل في مستودعات اللقاحات.
وبدأت أمراض شلل الاطفال والحمى المالطية والسل والكبد تشكل قلقا متزايدا للأهالي، وتتفاقم المشكلة مع النزوح والبيئة الصعبة التي أصبحت عليها الغوطة الشرقية ، إضافة لتلوث المياه وسوء التغذية ، عوامل تنذر بوضع صحي ، قد يشكل حاضنة مناسبة لعشرات الامراض من البكتيريا والجراثيم .