دبي ، الإمارات العربية المتحدة ، 27 نوفمبر 2013 ، اخبار الآن –

بعد الصفقة الأولية التي عُقدت بين الإتحاد الأوروبي زائد ثلاثة دول أخرى مع إيران، تتخذ إيران خطوات لتحسين علاقاتها الاقليمية. سيعتمد نجاح إيران في جهودها على سريان الصفقة على المدى الطويل، و فيما إذا كانت الحكومة الإيرانية تستطيع التحكم بمكوناتها التي ستسبب المشاكل محليا ودوليا.

خلال الأشهر الماضية، ازدادت المحادثات الرفيعة المستوى بين إيران وتركيا، عقب هبوط في العلاقات بسبب دعم إيران المميت لنظام الأسد في سوريا.

وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف كان قد إلتقى بنظيره التركي، أحمد داوداوغلو، في الأول من نوفمبر عام 2013. كلاهما عبّر عن مخاوفه المشتركة حول الحرب الأهلية السورية. 

و كان اللقاء بين وزيري الخارجية أتى بعد لقاءات عقدها كل من الرئيس التركي عبدالله غل والرئيس الإيراني حسن روحاني في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العمومية في الأمم المتحدة هذا العام.

مساء أمس، كان وزير الخارجية أحمد داوداوغلو في طهران يحضر الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإقتصادي.

يقوم المسؤولون في إيران وتركيا بالعمل على إصلاح العلاقات و إيجاد الحلول للصراع السوري.

سيعتمد المسار التي ستصب فيه هذه الجهود على تحويل إيران أقوالها إلى أفعال و خفض دعمها العنيف لنظام الأسد لصالح الحل الدبلوماسي في سوريا.