صنعاء, اليمن, 26 نوفمبر 2013, وكالات –
قالت وزارة الداخلية اليمنية إن غارة جوية خلال الأسبوع الحالي أسفرت عن مقتل 12 مسلحا يشتبه في انتمائهم للقاعدة.
وأوضحت الوزارة أن الغارات الجوية استهدفت سيارة كان بها المشتبه فيهم بمحافظة أبين، التي كانت معقلا لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وأضاف بيان وزارة الداخلية “أن المشتبه فيهم قتلوا جميعا وأحرقت سيارتهم في الغارة.
ولكن البيان لم يذكر يوما محددا نفذت فيه الغارة.
ويعتقد اليمنيون أن معظم الغارات الجوية تشنها طائرات أمريكية دون طيار، في إطار حملة تقوم بها واشنطن ضد ما تعتبره أنشط جناح في القاعدة.
ويسعى المجتمع الدولي إلى تحقيق الاستقرار في اليمن التي تمزقه الأزمات في الشمال والجنوب.
وقتلت غارات جوية الأسبوع الماضي ثلاثة متشددين في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، وكانت قتلت الشهر الماضي خمسة آخرين في محافظة لأبين.
وكانت مسؤول في الاجهزةى الامنية اليمنية اعن عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا الاحد في هجوم مسلح عند مدخل مدينة سيئون، جنوب شرق اليمن.
يشار إلى أن الهجمات التي تستهدف مواقع وقوات الشرطة ازدادت في الاشهر الماضية في اليمن وخصوصا في المحافظات الجنوبية والشرقية.
وقال المسؤول “فتح مسلحون ينتمون على الارجح الى القاعدة النار على نقطة تفتيش عند مدخل سيئون ما اسفر عن مقتل ثلاثة شرطيين واصابة اثنين اخرين”.
واضاف ان المهاجمين الذين كانوا في سيارة لاذوا بالفرار.
واستفادت القاعدة من ضعف السلطة المركزية في اليمن ومن حركة الاحتجاج الشعبية ضد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في 2011، لتعزيز وجوده في البلاد، لا سيما في الجنوب والشرق.
من جهة ثانية، اقدم مسلحون قبليون في صنعاء على خطف مواطن تركي بعد ان تعرض افراد من القبيلة التي ينتمي اليها الخاطفون لاعتداء من ثلاثة وافدين اتراك كما افاد زعيم القبيلة لوكالة فرانس برس الاحد.
وقال الشيخ احمد صالح حيدرة ان التركي سمير ذوالفقار محتجز منذ خمسة ايام في معقل قبيلة لقموش بمحافظة شبوة في جنوب اليمن.
وقد اقتيد ذوالفقار الى شبوة بعد اختطافه في صنعاء.