سوريا, دمشق, 26 نوفمبر 2013, وكالات –

قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن خمسة من أفراد حزب الله اللبناني قضوا في معارك مع الجيش الحر في الغوطة الشرقية, واصيب ما لايقل عن اثني عشر آخرين.

يأتي ذلك في وقت تواصل كتائب الجيش الحر ضغطها على قوات النظام في أكثر من منطقة, خاصة في دمشق وريفها.
وجاء تقدم الحر في الغوطة الشرقية في وقت تواصلت الاشتباكات في القلمون بين الجيش الحر وقوات النظام.
وكان الائتلاف السوري المعارض أعلن عن تمكن الجيش الحر من استعادة السيطرة على ست قرى شرق دمشق, والوصول إلى أطراف بلدة العتيبة, التي تشكل ممراً للإمداد العسكري والإنساني بين دمشق وغوطتها وجنوب سورية.
 
وتشهد منطقة القلمون اشتباكات مستمرة بأسلحة ثقيلة ورشاشات. وقد استطاعت قوات كتائب الجيش الحر  قطع الطريق الدولي الذي يصل دمشق بحمص بين مدينتي قارة والنبك لليوم السادس على التوالي، بينما تشن طائرات النظام غارات متتالية على مدن وقرى القلمون.

وأعلن المرصد أن قوات النظام  قصفت مناطق في مدن الزبداني والنبك ويبرود، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي غارات جوية ريما, ما أدى إلى مقتل مدنيّين .

وقال مدير “المرصد السوري لحقوق الانسان” رامي عبد الرحمن الذي يتخذ لندن مقراً له ان مقاتلي الجيش الحر “قاموا بالسيطرة على عدد من البلدات الصغيرة والحواجز خلال الايام الثلاثة الاخيرة في الغوطة الشرقية وجنوب حلب بعدما شنّوا هجمات مضادة على هذه المناطق

 وعلى صعيد متصل, أفاد ناشطون سوريون أن الجيش الحر تمكن الاثنين من إسقاط مقاتلة حربية من طراز “سوخوي” تابعة لقوات النظام السوري فوق بلدة النبك بمنطقة القلمون بريف دمشق، بينما كانت تقصف المنطقة.