ريف إدلب، سوريا، 26 نوفمبر، (خاص أخبار الآن) –
قالت مصادر محلية لـ “أخبار الآن” إن الأهالي في قرية عقربات بريف إدلب عثروا على جثة رجل مشوهة الوجه ومقطوعة الأذنين قرب بئر القرية، وبعد التحقق من الموضوع تبيّن أن الجثة لملازم أول في الجيش الحر من قرية كفرزيتا بريف حماة.
ووفقاً للأهالي فإن ملامح وتفاصيل الجريمة بدّت غامضة، في ظل غياب الأدلة عن ضلوع أي من التنظيمات بالوقوف وراء عمليات اغتيال ضابط الحر.
إلى ذلك تحدثت مصادر محلية في قرية “ترمانين” الإدلبية عن قيام تنظيم “داعش” بتنفيذ إعدامين بحق مساعد منشق منذ حوالي اسبوعين عن قوات النظام، وكذلك نفذت أول أمس إعداما ميدانيا بحق عسكري منشق عن النظام.
ووفقاً للمصادر فإن السبب وراء قيام “داعش” بالإعدامات يعود إلى تأخر الانشقاق عن نظام الأسد.
فيما تناقل الأهالي في الشمال السوري في الريف الإدلبي عن وجود أسماء مطلوبين لأكثر من 800 شخص يتبعون إدارياً لولاية الدانا “الداعشية” هناك.
وتحدثت المصادر عن فرار عدد من قادة كتائب في الحر وعدد من الناشطين والموظفيين الحكوميين السابقين إلى تركيا خوفاً من ملاحقة “داعش” لهم.
ويرى مطلعون على الوضع في الشّمال السوري أن النفوذ الداعشي بدأ يتصاعد هناك متخذاً من بلدة “الدانا” مقراً لتحركاته، في ظل تراجع نفوذ الحر وتقهقره، بالتزامن مع توارد أنباء عن قيام “الجبهة الإسلامية” المشكلة حديثاً عن وضع حواجز تابعة لها في تلك المناطق.